وجه وزير الاعلام اليمني علي احمد العمراني كافة وسائل الاعلام الرسمية المرئية والمسموعة والمقروءه بعدم بث ونشر الاعلانات الدعائية للمقرمشات والشبس والبفك وفقا لشكوه تقدمت بها الجمعية اليمنية لحماية المستهلك حول الاضرار والمخاطر الصحية التي يتعرض لها الاطفال انيا وعلى المدى الطويل جراء تناولهم مثل هذه المقرمشات ، حيث تتعرض االمقرمشات لدرجات حرارة عالية اثناء قليها في المصانع والمعامل يؤدي الى تكوين مركبات " الاكرلاميد " فيها والتي تعتبر مركبات مسرطنة
وكشف باحثون في التغذية،أن كيساً عادياُ من رقائق المقرمشات يحـتوي على كمــية كبيرة من مادة الاكرلاميد تفوق 500 مرة الحد الأقصى المسموح به فـي ميــاه الشرب الذي حددته منظمة الصحة العالمية.

وصنفــت وكــالة حمــاية البيئة الأمريكية مادة الأكريلاميد، وهي مادة صلبة بلورية عديمة اللــون، كمادة مسرطنة بشرية وتسبب أوراماً في المعــدة، وتتــلف الجهــاز العصبي المركــزي والطرفــي
وطالبت الجمعية المستهلكين وخاصة االاباء والامهات الى تجنيب اولادهم تناول هذه المقرمشات المصنعة والتي تنتشر في جميع المحلات والاماكن التجارية والحرص على تحضير بطاطس مقلية او مقرمشات اخرى في البيوت لتجنيب اطفالهم مخاطر صحية انية ومستقبلية على صحتهم وسلامتهم

وكشف تقرير صادر عن مكتب الصناعة والتجارة بأمانة العاصمة أن معامل ومصانع المواد الغذائية "البفك، الشبس" بالعاصمة اليمنية صنعاء وتعز ومحيطهما تمارس الغش من خلال تغيير الأسماء والعلامات التجارية لمنتجاتها وهي نفس المنتجات وعدم التزامها بالمواصفات القياسية.
ووصف التقرير تلك العملية بخداع وتضليل للمستهلك طالما ان التغيير هو في الاسم والعلامة التجارية فقط وليس المنتج.
وأشار إلى أن عدد من المعامل والمصانع لا تلتزم في منتجاتها بالمواصفات والمقاييس اليمنية الخاصة ببطاقة البيان ومنتفخات الذرة وفترات الصلاحية المحددة لمنتجات البفك والشبس في العبوات بحيث لا تزيد عن 6 أشهر وطباعتها باليوم والشهر والسنة وليس كما هو الحال لبعض المنتجات الموجودة في السوق بالشهر والسنة فقط ولمدة 9 أشهر بالإضافة إلى تاريخ صلاحيات المنتج المدون بحبر قابل للإزالة بسهولة.
وبين التقرير الصادر عن المكتب بأمانة العاصمة أن بعض المنتجات لم تحدد وتوضح نوع الزيوت المستخدمة في الإنتاج حيث أن الموجود في معظم المنتجات زيت نباتي فقط ولم يتم توضيح ماهية الصنف.
وأكد التقرير ضرورة تنظيم حملات رقابية على المواد الخام التي تستخدمها تلك المعامل والمصانع وتاريخ صلاحيتها ومصادرها مثل النكهات والتأكد ما إذا كانت ضمن الاشتراطات الخاصة بالمواصفات القياسية وكذا التأكد من مدى صلاحية المواد الخام "الذرة ، جريش الذرة " للاستهلاك الآدمي، وكذا تشديد الرقابة على الزيوت المستخدمة لان تعرضها للحرارة الزائدة أثناء القلي يؤدي إلى تشكيل مركبات مسرطنة.
وشدد التقرير على ضرورة توحيد أوزان المنتجات مع وضع سعر المنتج والتعميم بذلك على جميع مصانع ومعامل المواد الغذائية الخفيفة المنتجة لمنتفخات الذرة.
وأكد مدير مكتب الصناعة والتجارة بالأمانة خالد الخولاني أن اللجنة المكلفة بذلك باشرت النزول الميداني للتفتيش بناءً على شكاوى تلقاها المكتب من المواطنين حول نقص أوزان عبوات تلك المنتجات الصناعية.
وأشار إلى أن اللجنة بدأت بالنزول إلى خمسة مصانع لتصنيع المواد الغذائية الخفيفة للتأكد من حصولها على بطاقات السجل الصناعي والعلامات والأسماء التجارية ومدى التزامها بالمواصفات والمقاييس المعتمدة.
وأوضح أن اللجنة قامت باختبارات الأوزان للعبوات بشكل عشوائي من جميع خطوط الإنتاج على مستوى كل منشأة ومصنع لإنتاج المواد الغذائية الخفيفة بصنعاء (بفك ، شبس ، طرزان ، بطاطس) ووجد أن أغلبية الأوزان مخالفة.