جدد «تحالف دعم الشرعية» الإخواني الدعوة للتظاهرات، أمس، متوعدا النظام المصري «بمزيد من التظاهرات وأعمال العنف تحت شعار: «اللهم بلغنا 12 أكتوبر».واكد أعضاؤه في بيان انهم «ماضون بقوة في عيد النصر بعد الإنجاز والقصاص».وخاطب التحالف أنصاره «للحشد في الشوارع والميادين»، موضحا: «النصر قادم لا محالة، فلا تشغلوا أنفسكم بموعد النصر عن التحضير القوي له ولما بعده، وقد حققت ثورتكم وسجلت انتصارات جزئية في جولات متتالية في طريقها نحو الانتصار الكامل، فاعلموا أن صمودكم ليختصر المسافات، وإن جهادكم المتنوع ليحبط الانقلابيين ويستنزف مموليهم، فاستعدوا لموجات تصعيد ثوري قاهرة للباطل، وليعلم الانقلابيون أن القادم أصعب وأن أي مساس بالطلبة أو الأساتذة في الجامعات أو حياة الرئيس محمد مرسي في محبسه بعد إخفائه لجلستين أو استمرار خطف الحرائر، سيكون له ما بعده، وسيندم الانقلابيون أشد الندم».في المقابل، قال منسق عام «جبهة إصلاح» الجماعة الإسلامية وليد البرش ان «هذا يؤكد أن هذا التنظيم بلا تواجد في الشارع المصري، ويدل على أنها جماعة تعبد نفسها من دون الله».وأضاف ان «قادة العنف وأمراء الدم في الإخوان والجماعة الإسلامية مازالوا يمارسون الخيانة، فبعدما انقلبوا على مبادرة وقف العنف العام 1997، يفتخرون بهذه الجريمة وبالقتلة ويعتبرونهم شهداء وكأنهم اطلعوا على الغيب».وطالب القيادي الإخواني، ومسؤول لجنة العلاقات الخارجية والدفاع والأمن القومي في مجلس الشورى السابق رضا فهمي، قيادات الجماعة «بعقد مؤتمر داخلي يحضره المسؤولون في الجانب الإداري رجالا ونساء، ممن شغلوا مواقع في مؤسسات الدولة المصرية، في فترة حكم مرسي، لبحث الخروج من الكبوة الحالية التي تعيشها الجماعة».واشار عبر صفحته على «فيسبوك» إلى «ممارسات انزواء الإخوان عن الواقع المصري الحاضر»، مناشدا، الشباب «حضور الاجتماع ليتناسب مع طبيعة تحركهم للفعاليات على الأرض، وضرورة أن تكون توصيات الاجتماع لها قوة القرارات، وليست مجرد توصيات تتم إحالتها للدراسة».وأكد أن «قيادات الإخوان المعتقلين بالسجون أكثر حرصا على المصلحة العامة، وأنهم سيكونون سعداء بإجراءات للخروج من الكبوة وتصحيح المسار عبر عملية تغيير وتطوير شامل على مستوى الرؤية والأهداف الاستراتيجية والخطط المستقبلية ومواقفها من القضايا المختلفة، وإعادة ترتيب البيت الإخواني من الداخل على أسس وقواعد تراعي التحولات الضخمة التي حدثت منذ 25 يناير 2011».وتعليقا على اجتماع عدد من قيادات جماعة «الإخوان» الهاربين خارج مصر مع أعضاء آخرين في حزب «الوطن» و»الجماعة الإسلامية» في اسطنبول لإحياء «حراك حزبي وثوري»، رأت مصادر سياسية، أن «هذه الاجتماعات لا تأثير لها في الداخل».في المقابل، تمكنت الأجهزة الأمنية في الغربية من توقيف 15 من أنصار مرسي الذين خرجوا في مسيرة ليلية مناهضة للجيش والشرطة في مدينة سمنود وحدوث مناوشات مع معارضيهم.



وقررت النيابة العامة في السويس ضبط وإحضار عضو مجلس الشورى السابق عن جماعة «الإخوان» في السويس سوزان سعد زغلول، ونجلها معتز ناصر صابر عبدالرحمن لاتهامهما بالتحريض على قتل وترويع مواطنين من معارضي «الإخوان».وشنت أجهزة أمن المنيا حملة أمنية مكبرة استهدفت ضبط حائزي الأسلحة من من دون ترخيص والمخدرات والمرور الهاربين من تنفيذ أحكام قضائية، أسفرت عن توقيف 3 متهمين في أحداث الشغب عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة بينهم متهمان في ملوي، والمطلوب ضبطهما في شأن اقتحام الكنيسة الإنجيلية.

مقتل 5 «تكفيريين» وتوقيف 9 في سيناء

صرح مصدر أمني مصري مسؤول بأن الجيش والشرطة واصلوا فجر امس، تنفيذ عمليات في قرى جنوب رفح والشيخ زويد والعريش في شرق سيناء.



وأكد المصدر أن «القتال العنيف الدائر هناك أسفر عن مقتل 5 تكفيريين وضبط 9، وتدمير وهدم 3 منازل و5 عشش كان يستخدمها التكفيريون للانطلاق نحو قوات الجيش والشرطة».وأضاف أنه «تم أيضا تدمير سيارتي دفع رباعي وست دراجات بخارية لا تحمل لوحات معدنية».وصرح بأن «سلاح المهندسين فى الجيش الثاني وبالتعاون مع قوات حرس الحدود تمكن من ضبط وتدمير نفقين على الشريط الحدودي مع غزة».وتمكنت الحملة الامنية من ضبط 5 قطع أسلحة نارية عبارة عن 2 بندقية خرطوش، و3 فرد محلية الصنع و5 طلقات خرطوش في حوزة 5 متهمين.



كما تم ضبط 6 قطع سلاح أبيض تم التحفظ على المضبوطات، وتحررت المحاضر اللازمة.



من جهة أخرى، أعلنت مصادر أمنية في شمال سيناء، أن القيادي التكفيري عمار أبورحاب، أحد معاوني عادل حبارة قتل فجر أمس، خلال حملة لقوات الأمن على معاقل تكفيريين جنوب رفح.



وأوضحت، أن «أبورحاب أحد العناصر المسلحة البارزة، ومن المطلوبين أمنيا لقوات الأمن لاتهامه بالضلوع في أحداث مجزرة رفح الثانية إلى جانب عادل حبارة».وقتل مصري برصاص مجهولين في العريش، وتمت إحالته إلى المستشفى.



وأكدت المصادر اﻷمنية أن «مجهولين يستقلون سيارة نصف نقل استهدفوا المواطن عطية (38 عاما)، أثناء سيره في شارع جندل في وسط مدينة العريش، حيث أطلقوا النار عليه، ما أدى إلى إصابته بطلقات نارية في رأسه أردته على الفور».