عبر عدد من اعضاء مجلس النواب والسلطة المحلية، والمشائخ، والشخصيات الاجتماعية بمديرية عتمة - محافظة ذمار - عن ادانتهم واستنكارهم لمحاولة الاغتيال الآثمة التي تعرض لها الاستاذ والتربوي القدير رشيد يحيى ثابت المقرى احد ابناء مديرية عتمة، من قبل جماعة مسلحة اطلقت عليه وابلا من الرصاص، مساء امس الأحد أثناء عودته الى منزله الكائن في شارع وسط مدينة ذمار.

واعتبروا في بيان صادر عنهم اليوم الاثنين حصلنا على نسخة منه .. تلك المحاولة الدنيئة والجبانة مؤشرا خطيرا تسعى أيادي الغدر والخيانة من خلاله للنيل من أبناء مديرية عتمة العاملين في محافظة ذمار .. مبينين انه لم يمر سوى شهر واحد على حادثة اغتيال العقيد فازع اسماعيل البعيثي مدير التوجيه المعنوي بأمن محافظة ذمار .. ليتم الان استهداف رفيقه الاستاذ والتربوي القدير رشيد يحيى ثابت المقرى .. الامر الذي ينذر بخطر كبير على ابناء مديرية عتمة بشكل عام .. محملين الجهات الامنية بالمحافظة مسئولية حمايتهم وفي مقدمتهم الاستاذ والتربوي رشيد المقرى، ووضع حد لمسلسل استهدافهم.

واكدوا في بيانهم انه وفي حال استمرار هذا المسلسل الخطير فإنهم سيلجأون للاقتصاص واخذ حقهم ممن يستهدفونهم بأنفسهم .. كما سيعملون على استبدال نهج المدنية والمواطنة والسلم الاجتماعي الذي اختاروه لانفسهم بنهج العنف والفوضى وحمل السلاح كغيرهم من رجال القبائل والمناطق اليمنية الذين يتمردون على الدولة وعلى النظام والقانون، ويمارسون ابشع اعمال التخريب والتقطعات والاختطافات والانتهاكات بحق العامة على الدوام واينما حلوا.

وكان الاستاذ والتربوي رشيد يحيى ثابت المقرى - احد ابناء مديرية عتمة - والذي يعمل معلما في احدى مدارس مدينة ذمار تعرض لمحاولة اغتيال آثمة مساء امس الاحد الموافق (2014/10/5م)، وذلك اثناء عودته الى منزلة الكائن في شارع (رداع) الساعة الثامنة مساء .. عندما تبعه شخصين مسلحين وملثمين الى جوار منزله، الا انه لاحظهم وحاول الاسراع لدخول المنزل .. لكنهم باشروه باطلاق وابلا من الرصاص الحي وبشكل عشوائي ثم لاذوا بالفرار معتقدين انهم نالوا منه واجهزوا عليه، ولولا انه رمى بنفسه خلف جدار سور المنزل لكان استشهد في الحال.

وعلى اثر ذلك ونتيجة للصوت الذي خلفه اطلاق النار انتشرت حالة من الهلع بين سكان الحي، الذين تجمهروا عقب ذلك في مكان الحادث مطمئنين على سلامة المجني عليه الاستاذ رشيد المقرى .. في حين غابت اجهزة الامن التي لم تلقي للحادثة بالا، وهو الامر الذي اثار موجة من السخط في اوساطهم، وكذا في اوساط ابناء مديرية عتمة الذين عقدوا اليوم الاثنين اجتماعا طارئا في المحافظة ضم العشرات من البرلمانيين واعضاء السلطة المحلية والمشائخ والشخصيات الاجتماعية تدارسوا خلاله اوضاع ابناء المديرية العاملين في مدينة ذمار والاخطار المحدقة بهم واصدورا البيان سالف الذكر.

* الصورة لإجتماع سابق لأبناء عتمة ذمار