أوراق برس خاص من صنعاء -
قال صحيفة القدس نقلا عن مراسلها الزميل خالد الحمادي ان مصاد خاصة بالقدس ان الحوثيين يحاصرون منزل على عبدالله صالح بتهمة انه هومن قتل مؤسسهم في اشارة الى ان اللواءعلى محسن الاحمر الفار من صنعاء انه برئ من قتله ـ بينما اعتبرصالح انه جبان يفر كما فر اللواء الاحمر رغم انه منذ 33 عاما عنيد وسبق ان اكد في مارس 2011 انه ليس من الذين يهربون حينما سالته مذيعة العربية هل ستعمل كما فعل زين او مبارك.؟
ووفقا لما نشر بعد ان نقلت عم موقع اخواني يمني فرار صالح الى اثيوبيا فقد اكد مراسلها بقوله : علمت «القدس العربي» من مصادر وثيقة الاطلاع أن الحوثيين يحاصرون منزل صالح في حي الكميم بمنطقة حدة منذ سقوط صنعاء في أيديهم، وأنه تلقى تهديدات من بعضهم بالانتقام منه جراء الحروب الست التي أشعلها خلال فترة حكمه بين 2004 و2010 في صعدة والتي أدت الدورة الأولى منها الى مقتل مؤسس جماعة الحوثي حسين بدر الدين الحوثي في صعدة بتوجيه مباشر من صالح.لكن عدد من جيران منزل صالح وعدد من الاعلاميين والمشائخ استنغربوا من ذلك
وقال بعضهم يبدوا ان المراسل لم يتعب نفسه الى المرور الى منزل صالح او يتاكد ان هناك مسلحون مدنيين من الحرس الخاص بلباس مدني .
وقال وليد الحبابي رئيس تحري بلقيس نيوز كيف يدعي الاخوان ان الزعيم صالح محاصر وهم اي الاخوان الذي ينتمى اليه المراسل خالد الحمادي يتهمون صالح انه هو من نسق لدخول الحوثيي ،اي انهم يتضاربون في الانباء حسب هواهم ومزاجهم ولا اصل للحقيقة الا لمن يبحث عنها
واضاف لو كنت مكان الراسل لكذبت الخبر فورا او اتاكد بنفسي لانه لاينطبق مع الواقع ومع تصريح الزعيم الاخير القضاء نفس السلف ...وظهر على عبدالله صالح اليوم ثاني ايام العيد بعد اشاعة القدس العربي هروبه الى اثيوبيا ومحاصرة منزله كما زاره عدد من الاعلاميين والمشائخ ..فكيف هرب وكيف منزله محاصر .....
القدس العربي
تحت عنوان "علي صالح يتّجه الى المنفى في أثيوبيا هربا من الحوثيين بعد محاصرة منزله وتلقيه تهديدات بالانتقام،" كتبت صحيفة القدس العربي: "كشف مصدر إعلامي قريب من القصر الرئاسي في اليمن أن الرئيس السابق علي عبد الله صالح قرر اللجوء الى اثيوبيا فرارا من احتمالات هجوم المسلحين الحوثيين عليه، إثر توجيه العديد من التهديدات له عبر وسائل الاعلام ومحاصرة منزله بالمسلحين الحوثيين."
وقالت مواقع إخبارية إن ضغوطاً إقليمية ودولية تمارس على الرئيس السابق علي عبدالله صالح وتهدف إلى مغادرته للحياة السياسية واليمن.
وأكدت أن اثيوبيا تلقت طلباً من الرئيس السابق صالح للإقامة فيها وأنها قبلت هذا الطلب واشترطت عدم ممارسته أي عمل سياسي أثناء الإقامة على أراضيه