الدكتورة وهيبة فارع أول وزيرة حقوق انسان في اليمن لماذا ؟
الدكتورة وهيبة فارع أول وزيرة حقوق انسان في اليمن لماذا ؟
ولد عام 1949
شاهد كيف اصبح الإعلامي والشاعر احمد الحاج نحيفا في صنعاء
بينما نقابة الصحفيين تدين محاولة اغتيال امين نقابة الصحفيين في صنعاء ومقتل ابن عمه ر
رئيس تحرير صحيفةالاوراق يدين ويطالب بحماية الصحفيين في صنعاء وسرعة القبض عل الجناة
بينما يعتبر اكثر الشخصيات الاجتماعية الهاما وتأثيرا عل المجتمع
3 مناصب تنتظر شوقي هائل رئيسا للوزراء وزيرا للتجارة والصناعة ومحافظ للبنك المركزي
المخا ستفوج لاول مرة بينما صنعاء تعتبر الثالثة لمطاري جدة والمدينة المنورة
السعودية تبلغ حلفائها أمريكاوالامارات وحكومة عدن فتح مطاري صنعاء والمخا لتفويج الحجاج
عاجل محامون القاضية سوسن الحوثي اشجع قاضي
رجل الاعمال دغسان يحضر للمحكمة ويلتزم خطيا بالحضور غدا وينقذ شركته ومحاله من الاغلاق.
اغلاق شركته ومحالاته في حال لم يحضر
عاجل امر قهري لاحضار تاجر المبيدات المثير للراي العام دغسان غدا لمحكمة الاموال بصنعاء
نشره نجل الصحفي الخيواني ليثبت الاعتقال بسيارات طقم وباص واطفاء
شاهد فيديو لاعتقال الناشط في التواصل خالد العراسي في صنعاء بعد مداهمة منزله
لم اكن اطيق سماع صوت المعلق الرياضي العيدروس
ماجد زايد./ الفيس بوك /الاوراق
هذه قصةمحاربةرجل الدولة يوسف زبارة ومحاولة لافشال توجيهات ابوجبريل لصالح الفسده الجدد
احمو هذا الرجل.. الصحفي البرلماني الناشط والحقوقي «الملفت» فقد «حمته» حكومات سابقه
زوجات خائنات
قصتي... والطفل بائع السمسم في صنعاء
سبأ عبدالرحمن القوسي وعلى عبدالله صالح والح و ث ي والاحمر .. فأين الوطنية؟

 - السلطات السعودية تحكم بجلد يمني 3000 جلدة وسجنه 18 عاماً وتترك المتهمين الرئيسيين طلقاء

- السلطات السعودية تحكم بجلد يمني 3000 جلدة وسجنه 18 عاماً وتترك المتهمين الرئيسيين طلقاء
السبت, 04-أكتوبر-2014
اوراق برس من يمنيات -

 يقضي السجين إبراهيم عبدالله الشارفي عامه الرابع في أحد سجون المملكة السعودية، ظلماً وتعسفاً، بعد أن وجهت إليه تهمة كيدية، ولم تجد عشرات المذكرات الرسمية، والمناشدات الإنسانية، والرسائل الحقوقية المحلية والإقليمية، أي صدى لدى الجهات المختصة في المملكة، في ظل تدهور الحالة النفسية والصحية للسجين القابع في سجن نجران العام.


كان «إبراهيم» قبل اعتقاله والزج به في السجن، يعمل سائقاً لباص يتبع شركة «بن معمر» السعودية للنقل الجماعي، ومشهود له بحسن السيرة والسلوك ودماثة الخلق والتزامه الديني، غير أنه وقع ضحية شخصين يمنيين تبين لاحقاً أنهما سائقان أيضاً، يعمل أحدهما لدى نفس الشركة التي يعمل فيها إبراهيم، فيما يتبع الآخر شركة سعودية أخرى.


قام الشخصان  المتهمان بخداع «إبراهيم» ودسا في باصه كمية من المواد المخدرة يرغبان ربما في تهريبها من اليمن إلى السعودية، لم يكن إبراهيم يعلم شيئاً من المواد المهربة، فكونه سائق باص نقل جماعي، يتوقف دوماً عند كل نقطة أمنية، ويخضع بالضرورة للتفتيش الدقيق والإجراءات المشددة، لم يتوقع أبداً أن يغامر شخص لوضع حقائب تحتوي مخدرات محرمة وممنوعة، قد تصل عقوبة صاحبها إلى الإعدام.


كان على يقين أن تهريب مواد ممنوعة في باص للنقل العام مستحيل، غير أن يقينه خانه فقد تبين أثناء تفتيش الحقيبة المرسلة معه احتواؤها على كمية كبيرة من المخدرات، ليتم احتجازه من قبل الشركة السعودية وإيداعه في سجن شرورة ثم نقله إلى سجن نجران العام..


تعرض في السجن لمعاملة مهينة، واعتدى عليه أربعة من نزلاء السجن علناً وأمام الجميع بالضرب والتعذيب واهانة كرامته، حيث نتفت لحيته بقسوة وتم تثبيته على الكرسي وتقييده وشتمه، وشتم وطنه وبلاده ومذهبه، مما جعله يدخل في غيبوبة استمرت 12 ساعة.


أحيل إبراهيم بعد ذلك لمحكمة ابتدائية، تجاهلت معايير العدالة القضائية، وملابسات التهمة الموجهة ضده، وتجاهلت استحالة تهريب كمية كبيرة من المخدرات في باص نقل جماعي دولي يخضع للتفتيش الدقيق والمحكمة تجاهلت المتهمين الحقيقيين المذكورين في رسائل رسمية من الجهات المختصة في اليمن، ومن الانتربول الدولي، وهما فارين من وجه العدالة، أولهما (ع. أ) من عدن، والثاني (ف، ف) من لحج، وهما مطاردان من الشرطة الدولية، فأصدرت المحكمة حكماً قضى بسجن المتهم الضحية إبراهيم الشارفي 18 عاماً، وجلده ثلاثة آلاف جلدة، وتغريمه (100) ألف ريال سعودي، وترحيله من المملكة بعد قضاء العقوبة، وبالرغم من رفض المحكمة الاستئناف إقرار هذا الحكم لعدم كفاية الأدلة، وإعادته للمحكمة الابتدائية، إلا أن الإصرار على تنفيذ الحكم كان هو الخيار الأوحد.


عشرات وربما مئات الرسائل والمناشدات التي تلتمس العفو والنظر إلى جوهر القضية، كون المتهم ضحية الخداع والغش، وليس جانياً، لكن دون جدوى، فما زال إبراهيم رهينة السجن رغم معاناته من وضع نفسي وصحي يتدهور باستمرار..


وتناشد أسرة إبراهيم القيادتين السياسيتين في اليمن والسعودية والجهات الأمنية والقضائية في البلدين، والمنظمات الإنسانية ومنظمات حقوق الإنسان، بالعمل على الإفراج الفوري عن السجين، لوضعه الإنساني ولكونه ضحية قبل كل شيء، ولأن الجانيين الحقيقيين معروفان لدى الشرطة المحلية والدولية (الانتربول)، ولأن أسرته تعاني هي الأخرى وضعاً إنسانياً مؤلماً وفي حالة يرثى لها.. فهل ستجد الأسرة لاستغاثتها صدى.. أما زال للقيم الإنسانية وجود؟!

عدد مرات القراءة:7665

ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
الاسم:

التعليق:

  • الاخبار اليمنية
  • صحيفة الاوراق
  • من الذاكرة السياسية ... حتى لاننسى
  • بدون حدود
  • شاهد فيديو مثيرللاهتمام
  • طلابات توظيف
  • تغطية خاصة من جريدة اوراق لمؤتمر الحوار الوطني
  • حماية البيئة
  • الدين ورمضانيات
  • اراء لاتعبرعن اوراق
  • منوعات وغرائب
  • خارج عن المألوف
  • الاقتصاد
  • اخبارتنقل عن المفسبكين وتويتر
  • ثقافة وفن
  • اوراق سريه
  • العالم
  • الرياضية