اوراق برس:متابعات: -
قالت وزارة الداخلية اليمنية ان الاجهزة الامنية بامانة العاصمة صنعاء شرعت باجراء تحقيق شامل في حادثة الاعتداء على طاقم قناة المسيرة الفضائية التابعة لجماعة الحوثيين " انصار الله" ، فيما تجاهلت الوزارة واجهزتها الامنية التحقيق في عشرات الاعتداءات والحوادث التي طالت صحفيين ومؤسسات اعلامية مؤخرا.
وفيما اعتبرت مصادر اعلامية هذا التحول غير المفاجئ من قبل الداخلية ، تماشيا مع المعطيات على الارض بعد ان اصحبت جماعة الحوثيين المسيطر الفعلي على العاصمة وعلى مؤسسات الدولة ولا يمكن ان يرفض لهم طلب.
حيث اوردت الوزارة في موقعها الالكتروني " مركز الاعلام الامني " خبرا يؤكد ان إدارة أمن العاصمة صنعاء فتحت تحقيقا في حادثة الاعتداء على طاقم قناة المسيرة من قبل أشخاص مجهولين كانوا على متن سيارة ( ياريس ) تحمل لوحة خصوصي برقم 74191/1 ظهر أمس الخميس بمنطقة سائلة صنعاء .
وقالت إدارة أمن العاصمة إنه وفي إطار التحقيق في الحادثة تم استخراج بيانات السيارة المتورطة في حادثة الاعتداء على طاقم المسيرة وضبط الضامن على السيارة ، فيما تواصل أجهزة الشرطة جهودها لضبط السيارة ومن كانوا عليها وقت حدوث الاعتداء على طاقم التصوير التابع للقناة المذكورة .
نافية في الوقت نفسه صحة الخبر الذي نشرته قناة المسيرة أمس على شريطها الإخباري عن تورط سيارتين تابعتين لمدير شرطة الأمانة في حادثة الاعتداء ، إحداهما طقم شرطة ساعدت الجناة على الفرار ، موضحة إن طقم الشرطة الذي أطلق النار في الهواء عند تجمهر الناس وقت وقوع الحادثة ليس له أي صلة بالاعتداء ، وإنما كان يقصد تفريق المتجمهرين من الناس الذين عرقلوا حركة السير في سائلة صنعاء القديمة مكان وقوع الحادث ، مشيرة إلى أن مدير شرطة العاصمة الذي أقحم اسمه باطلا ودونما دليل في حادثة الاعتداء من قبل قناة المسيرة وجه بإيقاف الطقم الذي أطلق الرصاص في الهواء والتحقيق معه حول ما حدث .
وأكدت إدارة أمن العاصمة استنكارها الشديد لأي اعتداءات على الإعلاميين ، أو أي جهات ومؤسسات إعلامية ، وإنها ستعمل كل ما في وسعها لضبط الجناة وإحالتهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل .
الإعلام الأمنيلماذا فتحت الداخلية تحقيقا في الاعتداء على طاقم قناة المسيرة وتجاهلت بقية الصحفيين اليمنيين ؟
قالت وزارة الداخلية اليمنية ان الاجهزة الامنية بامانة العاصمة صنعاء شرعت باجراء تحقيق شامل في حادثة الاعتداء على طاقم قناة المسيرة الفضائية التابعة لجماعة الحوثيين " انصار الله" ، فيما تجاهلت الوزارة واجهزتها الامنية التحقيق في عشرات الاعتداءات والحوادث التي طالت صحفيين ومؤسسات اعلامية مؤخرا.
وفيما اعتبرت مصادر اعلامية هذا التحول غير المفاجئ من قبل الداخلية ، تماشيا مع المعطيات على الارض بعد ان اصحبت جماعة الحوثيين المسيطر الفعلي على العاصمة وعلى مؤسسات الدولة ولا يمكن ان يرفض لهم طلب.
حيث اوردت الوزارة في موقعها الالكتروني " مركز الاعلام الامني " خبرا يؤكد ان إدارة أمن العاصمة صنعاء فتحت تحقيقا في حادثة الاعتداء على طاقم قناة المسيرة من قبل أشخاص مجهولين كانوا على متن سيارة ( ياريس ) تحمل لوحة خصوصي برقم 74191/1 ظهر أمس الخميس بمنطقة سائلة صنعاء .
وقالت إدارة أمن العاصمة إنه وفي إطار التحقيق في الحادثة تم استخراج بيانات السيارة المتورطة في حادثة الاعتداء على طاقم المسيرة وضبط الضامن على السيارة ، فيما تواصل أجهزة الشرطة جهودها لضبط السيارة ومن كانوا عليها وقت حدوث الاعتداء على طاقم التصوير التابع للقناة المذكورة .
نافية في الوقت نفسه صحة الخبر الذي نشرته قناة المسيرة أمس على شريطها الإخباري عن تورط سيارتين تابعتين لمدير شرطة الأمانة في حادثة الاعتداء ، إحداهما طقم شرطة ساعدت الجناة على الفرار ، موضحة إن طقم الشرطة الذي أطلق النار في الهواء عند تجمهر الناس وقت وقوع الحادثة ليس له أي صلة بالاعتداء ، وإنما كان يقصد تفريق المتجمهرين من الناس الذين عرقلوا حركة السير في سائلة صنعاء القديمة مكان وقوع الحادث ، مشيرة إلى أن مدير شرطة العاصمة الذي أقحم اسمه باطلا ودونما دليل في حادثة الاعتداء من قبل قناة المسيرة وجه بإيقاف الطقم الذي أطلق الرصاص في الهواء والتحقيق معه حول ما حدث .
وأكدت إدارة أمن العاصمة استنكارها الشديد لأي اعتداءات على الإعلاميين ، أو أي جهات ومؤسسات إعلامية ، وإنها ستعمل كل ما في وسعها لضبط الجناة وإحالتهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل .