خاص جريدة"اوراق"الالكترونية،
بدأت الشركة اليمنية لتكرير السكر – إحدى شركات مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه – في استقبال أول سفينة بحرية إلى ميناء الصليف غربا قادمة من البرازيل وعلى متنها الشحنة الأولى من خام السكر البرازيلي المعروف بجودته وشهرته، استعدادا لإطلاق أول مصنع يمني للسكر، سيتعد على نعاش منطقة تهامة وخاصة محافظة الحديدة غرب اليمن اقتصاديا،من خلال تشغيل عمالة مباشرة وغيرممباشرة ، والتخفيف من الاستيراد بالعملة الصعبة من خارج اليمن.
وقال مسؤول في الشركة لجريدة "أوراق" الالكترونية،ان الشركة التي تقود اول مصنع للسكر في اليمن يعتبر واحدة من المشاريع الاستثمارية الجديدة التي أعلنت المجموعة عن تأسيسها في المنطقة الصناعية بالحديدة على مساحة قدرها 649 متر مربع بتكلفة أولية قدرها 150 مليون دولار، والتكلفة الاجمالي تزيد عن 200مليون دولار.
كما تعد الشركة اليمنية لتكرير السكر شركة مساهمة عامة تم إنزال اسهمها للإكتتاب منتصف العام 2009م بعد استكمال الدراسات الفنية والاقتصادية للمشروع و تبلغ الطاقة الإنتاجية للشركة في مراحلها الأولى 660 ألف طن في السنة، واكتتب فيها مجموعة كبيرة من رجال المال والاعمال اليمنيين ، وكذلك الخليجيين من اصول يمنية (يحملون الجنستين )بصفتهم الخاصه او بتوكيل شركائهم اليمنيين،لتصبح اول شركة سكر يمنية بمساهمة خليجية يمنية.
ويستهدف المشروع تغطية احتياجات السوق المحلية مع تصدير الفائض إلى أسواق القرن الإفريقي وعدد من الأسواق الخارجية الأخرى وتعزيز الأمن الغذائي للبلاد وخلق فرص عمل جديدة تصل في المراحل الأولى إلى أكثر من 500 فرصة عمل
وبهذا الخصوص اكد لــجريدة "أوراق" الالكترونية،محمد حامد الشميري - مدير عام الشركة أن طاقم الجهاز الفني بالشركة قد استعد استعدادا تاماً لاستقبال هذه الشحنة بكل الإمكانيات والموارد التي تم الترتيب لها خلال الفترة الماضية مشيراً إلى أن الشركة خلال السنوات الثلاث الماضية بذلت كثير من الجهود لانتظار هذه اللحظة الفارقة التي تستقبل فيها أول كمية من المواد الخام وبدأ العمل لتحويلها إلى منتج وطني بجودة عالية مؤكداً أن الشركة ومن خلال هذا المشروع العملاق ستسهم في توفير قرابة 500 فرصة عمل للشباب في المجال الفني والإداري والإنتاجي كما يوفر لخزينة الدولة الكثير من النقد الأجنبي الذي كان يذهب لاستيراد المنتجات الخارجية على حساب الاقتصاد الوطني مضيفاً أن هذه العملية تعد ترجمة حقيقية لتطلعات المستهلكين في توفير سكر وطني بجودة عالية هو الأول من نوعه في اليمن وكذلك بشرى سارة للمساهمين في الشركة التي وضعت أسهمها للاكتتاب العام بأنهم على موعد مع ميلاد منتج وطني جديد في القريب العاجل . مختتماً حديثه بأن الشركة تعتزم بدأ إنزال منتجها جاهز للمستهلك خلال ثلاثة أشهر بعون الله تعالى والذي سيكون في متناول المستهلك الكريم في منافذ الأسواق بجودة ومذاق يميزاه عن غيره .
