نورا الفرح مذيعة قناة اليمن اليوم بصنعاء التي ابكت ضيوفها تتحدث عن ذلك
الاوراق /من /الميثاق/يحيى علي نوري
كشفت انه تم ايقاف عملها منذ6 سنوات وتعاني من جور وظلم لصالح تجار جدد من العيار الثقيل
عاجل شركة عجلان تنفي مايشاع حولها حول جرائم تهريب وبيع المبيدات الخطرة
فاق العشرات من التقارير والتحقيقات الصحفية لكشف الظلم والفساد
أقرأ كيف يقارع حسين العماد بشعره الظلم والفساد ويحوله لوقود من الجمر والدموع
اليوم الثلاثاء وبعد نشر الاوراق لاستدعاء المحكمة لهم عام2014
عاجل اليوم محكمة الاموال العامة برئاسة القاضية سوسن الحوثي تحاكم دغسان وعدد من التجار
مع الوثائق عملا بحق الرد
دغسان يوضح ويتحدى الاثبات حول تهمة المبيدات بعد توضيح الحكومة اقرأ. تفاصيل التحدي
اقرا المبالغ التي اعيدت بعد القبض عليهم ومحاكمتهم
الشرطة الهندية تعيد اموال سرقتها عصابة ايرانية من مواطنيين يمنيين 
لو قالها غيره لتم سجنه فورا منها سأرفض (دغسنة) الفاسدين وإن جاء بالخير من (دغسنا
اقرأ أخطر أبيات شعرية لحسين العماد شقيق مالك قناةالهوية كشف فيها حقيقة فساد المبيدات
5.8مليار دولار قدمتها امريكا لحكومة عدن منذ 2015 وتجدد الدعم لمدة 5سنوات قادمة
لم اكن اطيق سماع صوت المعلق الرياضي العيدروس
ماجد زايد./ الفيس بوك /الاوراق
هذه قصةمحاربةرجل الدولة يوسف زبارة ومحاولة لافشال توجيهات ابوجبريل لصالح الفسده الجدد
احمو هذا الرجل.. الصحفي البرلماني الناشط والحقوقي «الملفت» فقد «حمته» حكومات سابقه
زوجات خائنات
قصتي... والطفل بائع السمسم في صنعاء
سبأ عبدالرحمن القوسي وعلى عبدالله صالح والح و ث ي والاحمر .. فأين الوطنية؟

 - اوراق برس ..كيف تتعامل الأسرة مع ابنتهم المعاكسة؟

- اوراق برس ..كيف تتعامل الأسرة مع ابنتهم المعاكسة؟
الجمعة, 22-أغسطس-2014
اوراق برس من مزمز -

 ناقش تحقيق تحت عنوان” كيف تتعامل الأسرة مع ابنتهم المعاكسة؟”أعدته ” أسمهان الغامدي” ونشرته صحيفة الرياض حول قضايا الغزل و المعاكسات .. فتقول الكاتبة أسمهان الغامدي: ساور الشك والد “هتون” حيال ابنته المراهقة التي لم تكن تحمل ذاك الحين هاتفاً نقالاً، ففضّل قطع الشك باليقين من خلال جهاز تسجيل على الهاتف الأرضي، فصدق شكّه!.. تعامل مع الموضوع بقسوة، فلجأ إلى ضربها وحرمانها من دراستها سنةً كاملة، لتبقى وصمة عار في تاريخ حياتها حتى بعد زواجها وإنجابها.


لم تكن تلك هي الحادثة الوحيدة بحياته، فبعد مضي زمن لم تتعظ شقيقة “هتون” الأصغر، حيث اكتشف شقيقها الأكبر بأنّها على علاقة بشاب، وأبرحها ضرباً، ولكن والدها هذه المرة تعقل وتفهم مرحلتها العمرية، ولم يحصل منه ما حصل في السابق، بل حاول احتواء الموضوع والدفاع عن ابنته المراهقة أمام شقيقها، خاصةً وأنّه استوعب حجم المأساة التي خلفتها عقوبته في شخصية ابنتها الكبرى، التي انعكست على حياتها الزوجية وضعفها التام واستسلامها لظلم زوجها خشية أن تعود مطلقة فتُكسر للمرة الثانية.

قصص كثيرة ومستمرة لتورط المراهقين والمراهقات بقضايا الغزل والمعاكسات، فالمراهقة حالة صعبة من المداراة والمعاملة المتجددة بحسب مزاج المراهق وحالته النفسية، حيث إنّهم أشبه ما يكونون بقنبلة موقوتة قابلة للانفجار، تتطلب مهارة وطولة بال، وخلق نوافذ حوار متجددة لجذب انتباه المراهق وفهم ما يدور في محيطه لا سيما الفتيات، حيث إنّ هناك من العوائل من يحكم بالمؤبد على الفتاة المتورطة بأي قضية عاطفية، دون مراعاة العوامل المحيطة بها التي قادتها إلى الأمر المحظور!.

ذكر “بدر الطريف” -مبتعث- أنّ ردة الفعل غالباً عند كثير من الأسر عندما تكتشف معاكسة ابنتهم تكون قاسية في البداية، وبعد مضي الوقت تهدأ الأمور ويتصرف وليها معها بعقلانية، كما أنّ الأمور لا تأخذ بالصوت العالي ولا بفرد العضلات، خاصة وأنّ الضحية هي أنثى!.

وقال إن المطلوب في مثل هذه المواقف الحنكة والتفكير في طريقة إدارة الموقف حتى ننجح في حل المشكلة بأقل الخسائر، موضحاً أنّه يجب ألاّ ينسى الأب أو الأخ أو الزوج أو أي رجل أنّ الفتاة بطبيعتها عاطفية، وهي ضحية سهلة لعواطفها ومشاعرها، خاصةً في سن المراهقة أو في حال عدم احتوائها بشكل جيد، إلى جانب أنّ وسائل التقنية سهّلت آلية التعارف والتقارب بين الشاب والفتاة، وقد تكون الفتاة فطرتها سوية وتربيتها عالية، ولكن هناك جانب عاطفي فيها يجب ألا يغفل، رافضاً فكرة فضح الفتاة وعدم الستر عليها، مفضلاً أن يكون أحد والديها على علم ودراية؛ لمتابعة الفتاة والتأكّد من أنّها عدّلت عن سلوكها الخاطئ، وحتى تعود الثقة لها ولنفسها بمساعدة والديها، مبيّناً أنّ النسيان نعمة ويجب على الإنسان السوي أن يستغل هذه النعمة بنسيان كل ماض له أو لغيره سيئ، وحتى نضمن مستقبلا أفضل بتجاوز الخطأ الذي قد يتكرر بكثرة التكرار والتذكير!.

مجتمع ذكوري

ورأت “هيام اليوسف” أننا في مجتمع ذكوري لا يغفر للأنثى خطأها، فالمرأة تعاقب والرجل “ناقل عيبه”، مشددةً على أنّ هذا الحكم الاجتماعي خاطئ، مشيرة إلى أن الهجوم والفضيحة وعدم الستر على الفتاة سيفاقم من المشكلة ويجعلها تعيش دور الخاسر الذي لا يخشى شيئاً وحتماً تعود للخطأ بجريمة أكبر، إلى جانب أنها ستبقى وصمة عار في حياتها حتى الممات، رافضةً مبدأ الوصاية ومراقبة الآخرين بهدف المصلحة أو ثقافة “حنّا أدرى بمصلحتك”، لافتةً إلى أنّ المراهق عقله عقل إنسان وليس حيواناً، ويعلم أنّ هناك عقوبات ويدرك مدى الخطأ الذي قد يرتكبه، مستدركةً: “كل ما يحتاجه المراهق هو التوعية، والنصح، وتأسيسه بشكل سوي يجعله مدركاً لعواقب الأمور”.

من معاكسة إلى ابتزاز.. وهذا أخطر

وأضافت أنّ المراهق بحاجة إلى الأهل وليس إلى العقوبة في حال الخطأ، فيجب أن نحتوي أبناءنا لا أن نكسرهم، وقبل أن يحتويهم غيرنا، موضحةً أنّ المراهقين والمخطئين بوجه عام ليسوا ضحايا سوء تربية -كما هو شائع-، بل هم ضحايا حاجات إنسانية بحاجة إلى تقنين، فالعاطفة لا يتقبلها المجتمع لدينا ويعتبرها سقطة في حق الفتاة والشاب، بينما هي مشاعر ليست خاطئة، وإنما تحتاج إلى رقابة واحتواء، مبيّنةً أنّه ليس من المنطق أن يترك الأهالي الفتاة أو الشاب كلياً دون حوار أو احتواء أو حتى متابعة، ليفاجئوه بالعقاب لمجرد أنّ أمره انفضح!.

الستر ثم العقاب بصمت

وأكّدت “أم سعد” أنّه في مثل هذه الحالات يتطلب علينا مبدأ الستر بالدرجة الأولى، إلاّ إذا كانت المتورطة طفلة فيجب إطلاع والدتها لتبحث عن الأسباب التي دعتها إلى مثل هذا السلوك، موضحةً أنّه في حال تورط الفتاة بأي علاقة مشبوهة يجب على من يعلم أن يعرف مدى وعي الفتاة وإدراكها لخطورة الأمر، وهل هي مستدرجة أو مغرر بها لمساعدتها أولاً قبل معاقبتها، كاشفةً أنّها تفاجأت عند زيارتها لبيت أهلها أنّ ابنة شقيقتها تنزل من سيارة شاب، فانتظرتها بهدوء عند الباب، وحال دخولها صفعتها على وجهها -كردة فعل طبيعية-، ولكن بعد أن هدأت جلست مع الفتاة جلسات مطولة، وحاولت أن تفهم إلى أي مدى وصلت العلاقة، لتساعدها قبل وقوع أي فضيحة -لا سمح الله-، موضحةً أنّها كانت تراقب الفتاة وتعاقبها بصمت دون أن يتدخل والداها، الذين قد يفاقمون المشكلة بتدخلهما.

توالت اللقاءات ولا زالت منيرة ضحية البحث عن فارس أحلامها الذي انتهك شرفها، ولم تستطع أن تحمي نفسها خاصة وأنها لم تنجح في مصارحة أي فرد من أفراد أسرتها خوفا من العقوبة، فالمراهق والمراهقة ليسوا بحاجة إلى أدوات عقوبة يمارسها أولياء الأمور وليسوا بحاجة إلى مزيد من التوبيخ فيكفيهم تأنيب الضمير، بل هم بحاجة إلى احتواء وعاطفة ويد عون لهم لا فرعون عليهم، فلو وجدت منيرة حضناً يحتويها ويتقبلها كما هي بأخطائها ويحاول معها لتنهض لما انتهك شرفها خوفا من “صورة”، لما تفاقم الموضوع حتى آل بها في قبر الخطائين بلا مغفرة!، ذاك القبر الأشبه بالحفرة الوعرة التي لا يصلها نور ولا حياة إلى يوم يبعثون، فتبقى حبيسة أدراجها لحين وفاتها نتيجة خطأ ارتكبته في مرحلة حرجة من عمرها، كل ما كانت تحتاج فيه إلى تفهم لمرحلتها التي تحمل من اسمها أوفر الحظ والنصيب، فالمراهقة مشتقة من الإرهاق والتعب نتيجة المرحلة الانتقالية التي يعيشونها وتغير في الهرمونات والفسيولوجيا الجسمانية، التي تجعلهم في مرحلة تذبذب مستمر وبحاجة إلى احتواء.
عدد مرات القراءة:1097

ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
الاسم:

التعليق:

  • الاخبار اليمنية
  • صحيفة الاوراق
  • من الذاكرة السياسية ... حتى لاننسى
  • بدون حدود
  • شاهد فيديو مثيرللاهتمام
  • طلابات توظيف
  • تغطية خاصة من جريدة اوراق لمؤتمر الحوار الوطني
  • حماية البيئة
  • الدين ورمضانيات
  • اراء لاتعبرعن اوراق
  • منوعات وغرائب
  • خارج عن المألوف
  • الاقتصاد
  • اخبارتنقل عن المفسبكين وتويتر
  • ثقافة وفن
  • اوراق سريه
  • العالم
  • الرياضية