المدرب البوسني وحيد خليلوزيتش قال إن المباراة هي مباراة ثأرية لمؤامرة إخراج الجزائر عام 1982 بين ألمانيا والنمسا والتي دفعت الفيفا إلى إقرار أن تدور مباريات اليوم الأخير من الدور الأول في نفس التوقيت لتلافي التآمر. وحتى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بعث رسالة لمنتخب الجزائر ذكّره فيها بتلك المباراة داعيا اللاعبين إلى الاستلهام منها.
لكن مدرب ألمانيا جواشيم لو عبر عن اندهاشه من الحديث عن مباراة لم يكن أغلب اللاعبين اليوم قد ولدوا عندما دارت.
أما الصحف الألمانية فقد قالت إن كان الجزائريون يريدونها ثأرية فهي من أجل الثأر لألمانيا التي خسرت أمام الجزائر بصفة مفاجئة عام 1982.
ويقول جزائريون إنه لا بديل عن الفوز لاسيما أنّ الفوز في المباراة يعني مواجهة ثأرية أخرى ستكون أمام المنتخب الفرنسي في حال فوزه على نيجيريا الاثنين ضمن ثمن نهائي البطولة.
فهل يفعلها الخضر اليوم ويحققون إنجازا تاريخيا أخر يوصولهم الى دور الثمانية على حساب الألمان؟
المصدر: سي أن أن العربية