فيس بوك /نبيل الصوفي - هل ثمة من يشاهد الان قناتي "سهيل"، و"عدن لايف"، ويقول: ناب كلب في رأس كلب؟ ٩٤، هدت أسس التوحد اليمني، شمالا وجنوبا.. وغرست اللغم الأكبر.. ضد دولة مايو. تماما، كما فعلت يناير ٨٦، التي هدت دولة أكتوبر. أزمتنا، هي الدولة، لو أن اعلامها اليوم، يكف عن التغابي، ويفتح شاشات صنعاء وعدن، ويقسمهما جزئين، الأول عنوانه: انصار دولة فبراير، يحتفلون بيوم "هادي"، والثاني عنوانه: اما معارضي دولة حرب ٩٤، أو حتى: مقاطعي انتخابات فبراير يرفضون الاحتفالات في عدن. لماذا، تبقى اليمن، رهينة عقول الصراع.. ومعارك التفكير المتطابق.. متى، يمكن لنا أن نرى، الاختلاف، بدلا من هذا التطابق. سهيل، تحتفل بنصر فبراير.. وعدن لايف، تذكر الوجدان الجنوبي، بأكتوبر.. والأولى، فيها خلاف حتى بين انصار دولة هادي، اما الثانية، فهي ابنة تراب الوطنية، وشجرته. و٢١ فبراير، كان فعلا يوم نصر للحراك، ضد انتخابات حلف نصر ٩٤.. ملاحظة اضافية: من قاطعوا انتخاب "هادي"، من الجنوبيين، لم يكونوا ضد دولة هادي.. بل ان بعضهم، ولايزال، ينتظر أن تكون دولة هادي، طوق نجاة لدولة "مايو ١٩٩٠".. أخطاء الان، تعمق الرفض الجنوبي.. للتسويات.. لك الله يابلاد
يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.