لـ"فنان العرب" محمد عبده هالة فنية خاصة سبقته صيتاً وشهرة إلى مهرجان "موازين". وقد استشفّ الجمهور خيراً بمشاركة محمد عبده في المهرجان بأنه قد فتح أبوابه على الخليج العربي وأن الفنان الخليحي بعد مشاركة محمد عبده سيوافق على المشاركة. ولا يعود هناك حجة لديه في أن المهرجان مرهق بسبب مسافة الطيران التي تستغرق 9 ساعات سفر من الخليج إلى المغرب. لقد أصبحت الأرضية المغربية بعد 13 عاماً من بدء مهرجان "موازين" جاهزة جماهيرياً لاستقطاب نجوم الخليج. وصل محمد عبده في الرابع من يونيو (حزيران) أي قبل حفله بثلاثة أيام. ولحظة وصوله المبكر إلى الفندق، كان في استقباله رئيس برمجة القسم العربي في المهرجان محمود المسفر حيث جلسا سوياً في صالون الفندق يتحدثان عن أجواء المهرجان وعن المشاركين فيه. وقد أعطاه محمود المسفر نبذة عن برنامجه وعن كافة الحفلات القائمة في سبع منصات. وتكلما عن موعد المؤتمر الصحفي وعن حفله. بعدما ارتشف محمد عبده الشاي المغربي، توجه إلى جناحه في الدور الثاني في الفندق حيث مكث يومين ولم يغادره إلا صباح يوم الجمعة حيث نزل باكراً إلى المطعم وجلس خارجاً يتناول فطوره. وكان معظم الإعلاميين نائمين ولم يلتقه أحد سوى "سيدتي نت" وبعض نزلاء الفندق الذين التقطوا الصور معه. وقد بدا محمد عبده سعيداً ونشيطاً بنهوضه باكراً بعد يومين من الراحة في جناحه. عند الظهيرة التقى بالفنانة المغربية حياة الإدريسي التي رحّبت به بكل حفاوة بعدما دارت دردشة بينهما عن حبها لصوته ولأغانيه. وسألته إن كان سعيداً في إقامته في المغرب. فقال لها:" المغرب بلد الورود ومن لا يحب الورود"؟ بعد ذلك توجّه الفنان محمد عبده إلى جناحه ثم إلى villa des arts حيث أقام مؤتمره الصحفي لمدة ساعة.