اكد لاوراق برس مصدر يمني رفيع المستوى في حزب الرئيس اليمني السابق على عبدالله صالح ان الرئيس اليمني عبده منصور هادي هدد عدد من اعضاء الامانه العامه في حزب المؤتمر "الذي هو حزبه ايضا" بانه لا يمكن ان يقبل لهم اي طلب وسيقوم بأغلاق قناة اليمن اليوم وايقاف بثها نهائياً ومصادرة ارضها وما تبقى من مبانيها.
ووفقا للمصدر فان الرئيس هادي هدد ايضاً وللمرة الثالثة بجعل الرئيس صالح تحت الإقامة الجبرية، او اخراجة من اليمن ولن يمنعه احد، حتى المبادرة الخليجية والضمانات الدولية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الديمقراطي التى لا تعطي الرئيس هادي او غيره الحق بان يجبر صالح على الاقامة الجبرية او المغادرة القهرية كما حاولت اشاعة ذلك بعض المواقع قبل ايام . وارجع المصدر ذاك بسبب خروج صالح امس على الاعلام، وتشديدة خلال ظهوره على إعادة معدات قناة اليمن اليوم، واتهامه لمن اقتحم القناة بانهم نهبوا حتى المستلزمات الخاصة بالموظفين والموظفات. واضاف :كما يريد الرئيس هادي من سلفه ورئيس حزبه الرئيس صالح ان يمتنع من الظهور الإعلامي ، وان يوافق على كافة ما يقوم به من تغييرات في الحكومة من حصة حزب المؤتمر، اضافة الى السيطرة على متحف الصالح الذي قال صالح انه ملكة الخاصة. لكن مصادر اخرى ارجعت السبب الى ضغوطات يتلقاه هادي من الاخوان المسلمين كما وصفهم المصدر ممثل بحزب الاصلاح الاسلامي اليمني ..وحلفاءهم ابناء الاحمر ، حيث يريدون اخراج صالح من المشهد السياسي. ويعتبركثير من قادة حزب الاصلاح ان ثورتهم لم تكتمل مادام الرئيس على عبدالله صالح رئيسا لحزبه ويلتقي بشخصيات سياسية وقبلية، والتخوف من تزايد شعبيته على حساب سلبياتهم في ادارة الحكومة، كونهم متهمون بقيادة الحكومة الحالي التي جاءت بديلا لحكومات صالح وتواجه اخفاقات كثيره لا يستطيع احد الدفاع عنها. لكن عدد من المحللين اكدوا ان المبادرة الخليجية لم تنص على اخراج صالح من العمل السياسي او فرض الإقامة والجبرية او اخراج صالح من البلاد. وفي حال نفذ هادي تهديداته فانه قد يجعل المشهد اليمني اكثر خطورة كون علي عبدالله صالح لايزال يمتلك شعبية سياسية وقبيليه ومدنية واسعة لاتزال ترى ان زعيمها صالح تنازل كثيراً حينما سلم السلطة سليما وديمقراطياً رغم أن الحق الدستوري والشرعي كان يمنحه حتى عام 2013م ... كما أكدوا أن المواقف التي قام بها هادي تجاه صالح وحزب المؤتمر الشعبي العام إنما هو عبارة عن صب الزيت على النار وبذلك اشعال فتنه لن تنطفئ نارها. يشارالى الرئيس هادي كان نائبا لصالح خلال عشرين عاما حتى سلمة صالح السلطة عبرانتخابات مبكرة عام 2012 ، وحاليا هادي يعتبرامين عام الحزب وصالح رئيس تاحزب ، كماوصف صالح هادي بانه الايدي الامينة لليمن ، بينما فرض صالح على معارضية الذين حاليا يقودون الحكومة الحالية ان يكون حزبة مقاسم للسلطة الحالية وتنصيب الرئيس هادي وتسلمه علم اليمن في حفل كبير في دارالرئاسة كأول رئيس يمني يسلم لخلفة السلطة في حفل منذ اكثر من ممائة السنين...
فهل الايادي أمينة كما قال لها صالح..!شاهد الفيديو الذي اغضب هادي
يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.