تعيش العروس التي قضت النيران على “مهرها” إثر حريقٍ اندلع في منزل عائلتها بقرية أيان في بلاد ربيع جنوب محافظة الطائف، صدمة نفسية قاسية، حيث كانت تنتظر ليلة زفافها المقررة يوم 17 ـ 8 ـ1435هـ.

وقد أتت النيران على المهر بالكامل والتهمت الملابس والذهب والمجوهرات وبعض الكماليات الأخرى التي كانت ستأخذها العروس معها إلى بيت الزوجية، وأدى الحادث إلى دخولها في حالة هستيرية غير طبيعية لا سيما وأنها تدرك أن والدها غير قادر على تعويض ما أتلفه الحريق، حيث يعول 14 من الأبناء.

وشعر أهالي القرية بالأسى بعد الحادث الذي تسبب في خسارة الأب للمنزل بالكامل، على الرغم من محاولته إخماد النيران التي التهمت محتويات المنزل، بعدما أخلى أفراد أسرته، وقد أدى الحادث إلى إصابة ثلاثة أفراد بالاختناق قبل أن يخرجوا من المستشفى عقب تلقي العلاج.

وكانت “وسائل إعلام قد تداولت نبأ الحادث، عندما أصيب اثنان من منتسبي “مدني ميسان” بالطائف، عقب انقلاب “آلية إنقاذ” كانت تقِلّهم الأسبوع الماضي، بسبب وعورة الطريق؛ وذلك أثناء توجههم لمباشرة هذا الحريق الذي نشب في المنزل الواقع بقرية “أيان”.

واندلع الحريق في منزل مواطن خمسيني في وادي “أيان” ببلاد ربيع جنوب الطائف؛ وكان البيت يحتوي على أثاث وذهب ومجوهرات “مهر ابنته” التي كانت على وشك الزواج.

وأثناء مباشرة “مدني ميسان” الموقع، انحدرت إحدى الآليات الخاصة بالدفاع المدني “آلية إنقاذ”، أثناء قدومها من مركز السحن بـ “بني سعد”، وسقطت في الوادي على مسافة تزيد عن 200 متر. وقفز رجال الدفاع المدني من الآلية قبل سقوطها؛ إثر انحرافها على طريق ترابي قبل وصولها إلى المنزل.