قال  الزميل الصحفي عبدالكريم الخيواني انه في احدى الايام الغبراء بالأشهر الأولى للثوره .. اي عام 2011  ضد الرئيس السابق على عبدالله صالح ونظامه حينها " ونحن مجتمعون في منزل العزيز احمد سيف حاشد ,ونناقش إقامة منصه ثانيه بسبب سيطرة الإصلاح على المنصه ,وبعد محاولة الاعتداء على حاشد وبوجود محمد قحطان والدكتور الولي ممثل حميد وبعد اخذ ورد استمر حتى ال11 مساء ,قال حاشد : سنقيم منصه بجولة الشهداء فرد قحطان والقاعده ستقيم منصه في جولة الفرقه رجاء لاتحرجونا وتعطوهم مبرر !!! في اشارة الى قيادة المنطقة الشمالية والغربية التى كان يقودها حينها اللواء على محسن الاحمر  

واضاف "فقلت وما دخل القاعده , وليش مقابل منصة مستقله منصه للقاعده , وماعلاقة الإصلاح والمشترك ؟ لم احصل على جواب حينها وحتى الأن ,,, تذكرت هذا وانا اتابع سخط الأخوان على الحرب ضد القاعده ..عبارة قحطان تكررت ويتذكرها غيري من الحاضرين ..

ويدعم الزميل الخيواني حركة انصارالله الحوثية والتى سبق ان اعتقل بسببها الخيواني وتم الحكم عليه، قبل ان يطلق صراحة ويعفو عنه الرئيس السابق على عبدالله صالح، كمفاجأه  للصحفيين اعلنها اثناء احد المؤتمرات الخاصة بالصحفيين اليمنيين لانتخاب نقيب للصحفيين .

وفي عام 2011  تحالف الحوثيون مع احزاب اللقاء المشترك وخاصة حزب الاصلاح  لاجل اسقاط صالح، لكن ظهرالخلاف بينهم بعد اتهام حزب الاصلاح بالانفراد في ادارة منصة ساحة التغيير، امام جامعة صنعاء، بينما نجح الحوثيون في اخراج شعاراتهم واعلامهم وصرخاتهم في الساحات بعد ان منعهم صالح وشنى لاجلها اعتقالات واسعة في جميع انحاء العاصمة صنعاء ومدن عمران وصعدة والجوف وحجة وبقيةالمحافظات اليمنية خلال 2004-2010.