طاهرحزام من صنعاء -
ادى نشر تنظيم القاعدة لفيديو لاحتفالات التنظيم بهروب 23 سجينا ويظهر فيها زعيم التنظيم ناصر الوحيشي، مؤخر ا الى تزايد اعداد المتدفقين من تنظيم القاعدة من الخارج وخاصة سوريا، بينما ادت ايضا ضربات الرئيس اليمني عبده ربة هادي الجوية على القاعدة وخاصة الاخيره الى ارباك التنظيم ، بعد ان كان يشعر بالفوز جراء هروب سجنائه من السجن المركزي بصنعاءظز
وقال مصادر امنية ،ان تحركات للتنظيم زادت بشكل اكبر في محافظات مأرب والبيضاء وابين وحضرموت وشبوة، بينما هناك تزايد في تدفق المجاهدين الخليجيين وخاصة السعوديين الذين كانوا في سوريا إلى اليمن بعد تشديد السعودية على معاقبة من شارك في إرسال سعوديين للجهاد في سوريا أو من يثبت انهم يقاتلون في سوريا
وفقا للمصدر الامني في اليمن ان تقارير أمنيه تشير إلى ان هناك تهريب عددا من المقاتلين الذين كانوا في سوريا واغلبهم خليجيين إلى اليمن،إما لغرض الانضمام إلى القاعدة في جزيرة العرب في اليمن او الدخول للسعودية، وخاصة السعوديين منهم عبر الحدود اليمنية التي تعتبر أطول حدود ، حيث يصل طولها فوق الألفين كيلو، حيث يُهرب عبرهذه الحدود بشكل يومي عددا واسع من اليمنيين والافارقة للاراضي السعودية ، بينما تُرح السعودية عددا ممن يقبض عليهم .
في سياق أخرأشهر في صنعاء عدد من اليمنيين واغلبهم مجموعة من ضحايا طائرة بدون طيارمنظمة وطنية بهدف رفع الوعي بشأن آثار برنامج الطائرات بدون طيار الأمريكية على المدنيين في اليمن، لدعم المجتمعات المحلية المتضررة منها.
وبدأت ضربات الطائرات بدون طيار عام 2002 في عهد الرئيس السابق على عبدالله صالح لكنها لم تتجاوز العشر ضربات 2002-2012، بينما ارتفعت بعد تسليم صالح لنائبه عبده منصور هادي الرئيس الحالي للسلطة 2012-2014 وفقا للمبادرة الخليجية إلى أكثر من 33 طلعة جوية راح ضحيتها أكثر 25 يمنيا بينهم أعضاء القاعدة
ويدافع الرئيس هادي على طائرات بدون طيار وقال نحن مضطرون للجوء إلى الطائرات بدون طيار من أجل الحد من أنشطة تنظيم القاعدة وتحركات أعضائه".
كما اعترف هادي بوجود أخطاء لكنه وصفها بالمحدودة في استخدام الطائرات بدون طيار، لكنه يرى إلى أن الخسائر تكون أعلى عند استخدام الطيران اليمني ضد تنظيم القاعدة.
وبهذا الخصوص ركز تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب في العدد الأخير (12)من مجلة انسباير، الناطقة باللغة الإنجليزية بعضها، على برنامج الطائرات الأمريكية من دون طيار، واعتبر هذه الطائرات علامة على الضعف العسكري أكثر من كونها علامة على التقدم التكنولوجي، لكن رغم ذلك ووفقا لمصادراوراق برس فانها احدث ارباكا في صفوف التنظيم بسبب تزايدها وبعنف يظهر مدى اصرارهادي على استخدام الطائرات بدون طيار لضرب تجمعات القاعده، اينما كانت.
