كشف خبراء في معرض صالون المجوهرات الدولي في الرياض عن استحواذ السوق السعودي على 7 في المئة من حجم تجارة الألماس على مستوى العالم، مستبعدين في الوقت نفسه القبول بالذهب عيار 14 و16 في المملكة؛ وذلك لعدم القناعة بجودته وربما اعتبرته الأسر من الإكسسورات. وقال الخبير مروان حداد «إن معرض صالون المجوهرات أصبح منصة عرض بارزة على صعيد الشرق الأوسط»، مشيرا إلى أن السوق السعودي يستحوذ على نسبة 7 في المئة من حجم تجارة الألماس على مستوى العالم؛ وذلك بفضل القدرة الشرائية المرتفعة به. وتوقع أن يسجل الذهب ارتفاعا ملموسا في الأسعار في الفترة القليلة المقبلة، بعد أن تراجع سعر الأونصة إلى 1300 دولار مقابل 1800 دولار قبل عام .
من جهته طالب الخبير محمد الكوهجي الجهات المعنية بضرورة إبداء المزيد من المرونة تجاه الاستثمار في قطاع المجوهرات، من أجل استقطاب المزيد من الخبرات العالمية في هذا المجال، مشيرا إلى أن السوق السعودي يعج بالفرص الاستثمارية في ظل استضافته أكثر من 8 ملايين زائر في الحج والعمرة .واستبعد قبول العملاء في المملكة بالذهب من عيار 14 و16؛ وذلك لعدم القناعة به، مشيرا إلى أن أقل عيار يمكن القبول به هو 18.
وأشار إلى أن الأوروبيات في المقابل يقبلن بالذهب من عيار 9فقط؛ وذلك لاختلاف قيمة الذهب عند المرأة العربية عن الأوروبية.
وقال «إن الكثير من المستثمرين في قطاع الذهب اتجهوا مؤخرا إلى مجال الألماس في ظل تقارب الأسعار»، لكنه عاد ليشير إلى أن هبوط سعر الذهب بنسبة 25 في المئة على الأقل خلال العام الأخير يصب في مصلحة المشترين والبائعين على السواء .
وتوقع زيادة المبيعات خلال موسم الإجازة بنسبة 20 في المئة، لتزامن ذلك مع رمضان والأفراح وعيد الفطر .
وشاركنا الرأى الخبير جيامت كلوكتى في المعهد الأمريكي لعلوم المجوهرات، منوها بقوة المعرض استنادا إلى حجم المعروضات وتميزها وكبار البيوت العالمية المشاركة فيه.
ولفت إلى أن المعهد يخطط لدخول السوق السعودي في مجال التدريب بحلول سبتمبر المقبل، مشيرا إلى البدء في تدريب 50 متدربا على كيفية شراء المجوهرات، والتعرف على الأحجار الكريمة، وسبل اكتشاف الغش التجاري. من جهتها أعربت هيا السنيدى الرئيس التنفيذي للشركة المنظمة للمعرض عن سعادتها بتنظيم المعرض وحجم الإقبال الكبير.
ورحبت بالزوار في اليوم الأخير من فعاليات المعرض اليوم في فندق الفيصلية في الرياض، قبل أن ينتقل في 29 من الشهر الجاري إلى مدينة جدة ولمدة 4 أيام.
يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
