بدأت اليوم بمدينة المكلا فعاليات الدورة التدريبية للصحة والسلامة المهنية وأهميتها في الحفاظ على صحة وسلامة العاملين.

وتهدف الدورة على مدى أربعة أيام أكساب 50 مشاركاً يمثلون ادارات الصحة والسلامة المهنية في المرافق الحكومية والمؤسسات الإنتاجية والاقتصادية للقطاع الخاص بالمحافظة معارف ومبادئ السلامة والصحة المهنية وخطوات وإجراءات تفتيش العمل والأمراض المهنية وكيفية مجابهة الحرائق والوقاية منها.

وفي الافتتاح أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتورة أمة الرزاق علي حُمد أهمية هذه الدورات التي تعقد سنوياً في احد المحافظات بهدف أبراز أهمية الصحة والسلامة المهنية في تحسين بيئة العمل والحفاظ على صحة وسلامة العاملين . داعية أطراف العمل الثلاث إلى إيلاء المزيد من الاهتمام بقضايا الصحة والسلامة المهنية بوصفهم شركاء في إدارة هذه العملية .

حاثة المشاركين على الاستفادة المثلى من الدورة وعكس ما يتلقوه من معلومات ومعارف كبرامج عمل تستهدف الارتقاء بأنشطة الصحة والسلامة المهنية

بدوره أشار وكيل المحافظة المساعد لشؤون مديريات الساحل ناصر سالم بلبحيث إلى أن تنظيم الدورة يعد مؤشراً ايجابياً على الاهتمام بصحة العاملين ورفد قدرات الإدارات المختصة في مجال الصحة والسلامة المهنية والارتقاء بدورها في عملية التأثير ونشر التوعية بهذه القضايا والعمل على تفعيل جوانب الرقابة والتفتيش بصورة مستمرة .

والقيت في افتتاح الدورة كلمة عن رئيس فرع اتحاد عام النقابات بالمحافظة عوض سالم باكونه أكد فيها على ضرورة تطبيق معايير الصحة والسلامة المهنية في مختلف المرافق والشركات لافتاً بأن التأكد من توفر هذه الخدمة يتطلب جهازاً رقابياً نشطاً يعمل بشكل يومي في كل المؤسسات داعياً إلى التعاون الجاد بين اتحاد النقابات ومكتب الشؤون الاجتماعية والعمل وأرباب العمل من خلال تشكيل اللجان النقابية في هذه المؤسسات لما لها من دور في الاهتمام بالقضايا العمالية ومتابعة حوادث العمل.

كما القيت في افتتاح الدورة التي حضرها وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لقطاع العمل الدكتور علي النصيري كلمتان عن غرفة تجارة وصناعة حضرموت القتها مديرة الغرفة أوسان محمد باحسين والمدير العام لمكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بالمحافظة درويش عبدالله سويد .