ظهر على احمد عبدالله صالح نجل العميد احمد على عبدالله صالح أي حفيد الرئيس السابق  على عبدالله صالح، مع نجل ابن عم والده كنعان يحيى محمد عبدالله صالح وهما يرفعان أصابعهما التي تعني النصر أو الشهادة  في إشاره على معارضيهم ـ ومن انشقوا على جدهم الرئيس السابق على عبدالله صالح.

لكن هناك من يقول ان الصورة التقطت  قبل عام 2011، وهومالم يؤكدها ناشرها كنعان صالح.

وهي المرة الأولى التي يظهر فيها أحفاده الرئيس اليمني السابق وهما يرفعان أصابعهما بالنصر أو الشهادة بعد تسليم جدهما منذ مطلع عام 2012،السلطة سليما كما يردد حالياً خلفه الرئيس هادي عبر انتخابات مبكرة لأول مرة في تاريخ اليمن، ورغم ان صالح كان يردد دائما تسليم السلطة سلميا عبر انتخابات مبكرة ، قبل ثورة ربيع اليمن، غير ان معارضيه يرون انه تم ازاحته  خلعا  بالقوة .

وقال محللون سياسيون لـــجريدة "اوراق"الالكترونية،ان الرئيس اليمني السابق على عبدالله صالح نجح في إحباط ثورة ربيع اليمن 2011 عليه وعلى أقاربه واعضاء حزبه، وحولها إلى أزمه،ولم تذكر المبادرة الخليجية او اي تقرير حكومي حاليا او خارجيا رسميا " اسم ثورة، بل  تذكر كلمة ازمه، رغم ذكر بعض الوزراء في خطابتهم اسم ثورة.

وارجعوا ذلك الى ان معنى الثورة هي "اقتلاع اي نظام مع "جذوره"بينما قسم صالح السلطة مع من ثاروا عليه، كما نجح في جعل نائبه في الرئاسة والحزب رئيسا لليمن خلفا عنه،كما لا يزال اغلب مجلسي النواب والشوري مع رئاستهما تابعين لحزبه، إضافة إلى تقاسم الحكومة مناصفة،كما مُنح حصانه مع شركائه السابقين والباقين من اي ملاحقات قانونية، حيث شملت الحصانة حتى من كانوا حلفائه قبل عام 2006، ومعارضية بعدها او من انشقوا عنه عام 2011.

وقالت مصادرلـــجريدة "اوراق" الالكترونية،فان صالح غالبا ما يردد لاقاربة وبعض من تم نقله من مناصبهم ان العجله تدور وانه ليس هناك غالبا او مغلوب في اليمن،ان الوطن أغلى وأي رئيس غالبا ما يأتي بطاقمه الخاص به، وان الصحة اغلى  شي يمنح  للانسان.