دعا الشيخ / جمال هلال حيدر العفيف ،أحد كبار مشائخ "وصابين وعتمة" رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي للإستجابة للمطالب المشروعة والعادلة لأبناء المنطقة والمتمثلة بإعلانها محافظة وضمها للإقليم الذي يتناسب معها جفرافيا واجتماعيا ..كما دعا من اسماهم بـ " أهله " في  "وصابين وعتمة " من برلمانيين ومشائخ ومسؤلين ومثقفين وصحفيين وتربويين وسياسيين ومغتربين ورجال ومزارعين وعمال وغيرهم ، إلى الترفع عن الخلافات الصغيرة والصراعات التي - حد وصفه -قد اثبتت الأيام عدم جدواها وفاعليتها على كافة المستويات.

 منوها إلى ضرورة التعامل مع قضايا المنطقة بمسؤلية وحرص  وإخلاص وحُسن نية  مبنية على الصراحة والاستماع الواعي لبعضهم البعض وكذا والثقة المتبادلة بين جميع المكونات والنخب.

مشيرا إلى أن أبناء "وصابين وعتمة " مظلومون منذو أمد بعيد من عدّة جوانب، أبرزها الخدمات ومشاريع التنمية وغيره .. ولا ينبغي - كما قال -  أن يستمر هذا الظلام ، وأسبابه الذي ملّها ويعلمها الجميع . وأولها الخلافات الداخلية وفي وجهات النظر والمصالح.

وقال أهلنا في " وصابين وعتمة " يعولون على مشائخهم ووجهائهم وأبنائهم المسؤلين في الدولة والمثقفين والصحفيين وغيرهم، الكثير في تحقيق المطالب والدفاع عن مصالحهم وفي مقدمتها إعلان المنطقة ، ذات الكثافة السكانية الكبيرة ، محافظة ، وضمها للإقليم الذي يتناسب معها جفرافيا واجتماعيا. وحسب ما هو محدد في آلية تقسيم الأقاليم ..

وشدد الشيخ/ العفيف إلى أن الجميع مسؤلون مسؤلة تاريخية أمام الله وأمام أنفسهم وضمائرهم ومنطقتهم التي تستحق منهم - كما قال - أكثر مما هو حاصل ،حيثُ تستحق - كما قال - ، كل جهودهم ووقتهم وخبراتهم وعلاقاتهم وكل ما من شأنه أن يخدم مصالح مئات الآلاف من المواطنين .

وقال: لقد صرنا أكثر إيمانا بحاجة منطقتنا لتوحدنا وصدقنا وإلتفافنا حول بعضنا ، بعيدا عن أي حسابات أوتوظيفات سياسية أو تراكمات وغيره .