قال وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور محمد سعيد السعدي أن نظام الأقاليم ونظام الدول الاتحادية هو الأفضل للتنمية والإدارة الاقتصادية من حيث توفير الخدمات والتنافس وإدارة الموارد حتى وان كانت قليلة لكنها ستدار بشكل وظيفي وبالتالي الوصول الى مثل هذه النتيجة هو وصول ايجابي ونأمل في ان يتحقق في اقرب وقت ممكن .

وأشار السعدي الى أن هناك خطوات لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني ينبغى أن تسير بشكل متواز ومنها تحديد الاقاليم واللجنة الدستورية وتعديلات أو تعيينات في المراكز التنفيذية سواء في الحكومة أو في المحافظات

وأكد أهمية تنفيذ هذه الخطوات التى تعتبر تأسيس للحاضر من أجل الانطلاق الى الخطوات التالية ، موضحا أن تأسيس الحاضر هو بداية للانطلاق نحو المستقبل ، لافتا الى أن اختيار لجنة تحديد الاقاليم كان اجتهاد مناسب فيما يمكن ان يكون من توافقات لان هناك آراء متباينة في كل منطقة وفي كل محافظة وفي كل لجنة وفي كل جهاز ، وأن الوصول الى الرأي الاغلب هو الانجح والاصوب .

وقال أن تنفيذ مخرجات الحوار الوطني يتطلب أولا توفر النوايا الحسنة وثانيا وجود تيار قوي يقود مخرجات الحوار الوطني الى حالة التطبيق سواء كان في مؤسسة الرئاسة أو مؤسسة الحكومة وثالثا التعاون من خلال القوى السياسية التى لها تأثير في الواقع .

منوها بأن تنفيذ مخرجات الحوار قد تحتاج بعضها الى وقت وبعضها الى وقت أطول والبعض الآخر يمكن التنفيذ الفوري لها ، باعتبار أن النتيجة يسبقها تخطيط وتنفيذ جزئي ثم تنفيذ كلي .

متطلعا الى مستقبل أفضل لليمن .. وقال أنظر الى مستقبل اليمن بتفاؤل كبير وبايجابية وبأن اليمن تمتلك الثروات والموقع المتميز والشعب المتسامح القادر على التعلم ، فنحن في الماضي افتقدنا وجود قيادة تمتلك الرؤية والإدارة الصحيحة وبالتالي عندما تتوفر هذه العناصر يمكن أن ينتقل اليمن وينتقل وضع الانسان الى شكل أفضل لان لدى اليمن تأريخاً حضارياً عريقاً .