- اوراق برس .. وكالة سبا ..حيا رئيس مجلس الوزراء الأخ محمد سالم باسندوة، شهداء الثورة الشبابية الشعبية السلمية، وكل شهداء اليمن الذين ضحوا بأرواحهم من اجل الوطن.جاء ذلك أثناء زيارة رئيس الوزراء ا
حيا رئيس مجلس الوزراء الأخ محمد سالم باسندوة، شهداء الثورة الشبابية الشعبية السلمية، وكل شهداء اليمن الذين ضحوا بأرواحهم من اجل الوطن.جاء ذلك أثناء زيارة رئيس الوزراء اليوم لروضة شهداء ثورة فبراير في سواد حنش بأمانة العاصمة، ووضعه إكليلاً من الزهور على ضريح الشهداء وتلاوة فاتحة الكتاب ترحماً على أرواحهم الطاهرة، وذلك في إطار الفعاليات التي تقيمها المنسقية العليا للثورة الشبابية الشعبية السلمية احتفاء بالذكرى الثالثة لــ 11 فبراير في أمانة العاصمة وعموم المحافظات ، بينما انقسنم الشارع اليمني مابين مؤيد للاحتفال ومناهض له ، وهولاء الاخيرين يعتبرون عيد 11فبراير عيد لفشل ربيع اليمن والانفلات الامني وقتل الجنود واغتيالهم بشكل كبير ومتزايد، وتوقف السياحة والاستثمار .. وتزيد شراء الطاقة باكثر من مليار دولار .. وتراجع اليمن تنمويا وأكد رئيس الوزراء في تصريح لوسائل الإعلام بهذه المناسبة أن 11 فبراير يوم مشهود من أيام اليمن، حيث انطلقت في مثل هذا اليوم من العام 2011م ثورة الشباب الشعبية السلمية وحققت ما حققته من تغيير..وقال " لاشك أن هذا اليوم يشعر الإنسان فيه بامتزاج الفرح مع الحزن.. الفرح لانتصار الثورة، والحزن لفقدان هؤلاء الشهداء الإبطال الذين ضحوا بدمائهم من اجل أن تنتصر الثورة".وأضاف " احيي هؤلاء الشهداء الذين أتيت اليوم لزيارتهم ومن خلالهم احيي كل شهداء الثورة الشبابية الشعبية، وكل شهداء اليمن الذين ضحوا بأرواحهم من اجل الوطن، وان شاء الله نرى اليمن يعود سعيدا كما كان في الماضي البعيد سعيدا".
ولم يذكر باسندوه الرئيس السابق صالح بالاسم كما لم يتهجم عليه، كما هو حال توكل كرمان القيادة في حزب الاصلاح والحاصلة على جائزة نوبل وعبر الأخ رئيس الوزراء عن ثقته في أن الثورة منتصرة، وسائرة نحو الأمام مهما كانت العراقيل والأشواك التي توضع في طريقها.. لافتا إلى أن ثورة الشباب الشعبية السلمية جاءت لتعيد لثورتي سبتمبر وأكتوبر اعتبارهما.واحتشد الآلاف في شارع الستين بالعاصمة صنعاء ، في الذكري الثالثة للثورة الشبابية الشعبية. ورفع المحتشدون من الذكور والإناث الأعلام الوطنية وصور الشهداء والمعتقلين ، مؤكدين على استمرار الثورة حتى تحقيق مطالبهم. وألقيت كلمات في المهرجان من قبل القيادية في الثورة توكل كرمان والدكتور محمد الظاهري وعدد من المشاركين. وقالت كرمان إن الرئيس السابق علي عبدالله صالح ،مجرم حرب ، مطالبة مجلس الأمن فرض عقوبات عليه.، موجهة رسالة إلى جماعة الحوثي قائلة: أنتم جماعة محظورة والثورة أسدت لكم معروفاً فلا تفرطوا فيه. وأضافت:" يجب أن نستبدل قوة الجماعات بقوة الدولة قوة مراكز النفوذ بقوة الدولة قوة المليشيات بقوة الدولة ويجب أن تكون حازمة فلا يفلت جاني من يد القانون وان تكون مهابة فلا ينجوا مجرم من سطوة العدالة وأن لايفلت فاسدا ناهب من العقاب والملاحقة" .. مشددة أن الدولة إذا لم تصبح صاحبة الحق الحصري في امتلاك السلاح واستخدامه فإن الاقلمة وكل الترتيبات الإدارية ستغدو وبالاً على الشعب والوطن . وطالبت بإصدار قانون السلاح ينص صراحة على تسليم السلاح من قبل الجماعات والجهات خارج القانون خلال فترة لا تزيد عن ستة أشهر وكل جماعة تحتفظ به بعد ذلك تعد جماعة مجرمة خارج القانون ومحظورة هذا ليس نكاية بأحد بأية جماعة بل هذا اجراء بالغ الأهمية من اجل الشعب والوطن. وقال الدكتور الظاهري إن لثورة أسقطت الحكم العائلي ، مؤكداّ على أن الثورة غير مكتملة وإنها بحاجة لتعزيز وتحقيق أهدافها. ودعا الظاهري الرئيس عبدربه منصور هادي لإطلاق المعتقلين . وقال إن رمز ثورتنا ثلاثة الجرحى والمعتقلين والشهداء، موضحا إن المعتقلين لا معتقلين حوادث جنائية والمطلوب الوفاء للشهداء قبل الرثاء ، كما هو المطلوب للجرحى الوفاء قبل الشفاء. مخاطباّ الرئيس هادي "ان الفضل الأول لوصوله للسلطة هو للثوار والجرحى". وذكر الحكومة إنها تستمد الشرعية من الساحات وليس من الأحزاب.
يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.