توقعت مصادرحزبية يمنية من حزب الإصلاح اليمني(إخوان اليمن) ان يعلن الرئيس اليمني هادي اليوم 11فبراير عيدا وطنيا ضد الرئيس اليمني على عبدالله صالح وحزبه المؤتمر الشعبي العام ، بينما كشف مصدرفي حزب المؤتمرالشعبي ان الحزب سبق ان حذر هادي من اقرار ذلك كونه هوالمستهدف ايضا والحزب وليس صالح وسيخرج عدد من الشباب المستقلين الذين نزلوا ضد صالح عام 2011 لأجل تصحيح مسار ما يطلقون عنها ثورة 11فراير وإقالة حكومة ما يعتبرونه حكومة الفساد التي يصفونها بالا خوانيه وانقلبت عليهم كما انقلب الاخوان في مصر على حلفائهم في ثورة يناير ضد مبارك. وسينزل أيضا عدد من اليمنيين بقيادة اليمنية توكل كرمان الحاصلة على جائزة نوبل، واحد قيادة حزب الإصلاح الإسلامي (إخوان اليمن)للاحتفال بثورة 11 فبراير ضد الرئيس السابق على عبدالله صالح وحزبه ومن حكم معه..والمطالبة بإقراره يوم عيد ومحاكمة صالح وأبنائه وإقالة بقية القيادات الموالية لصالح واستعادة الأموال المنهوبة في إشارة لصالح وأبنائه ومن حكم في عهد المواليين له وليس فيهم المنشقين عنه او من حصل على عقارات وشركات في عهده وهم المنتمين لحزب الإصلاح وشركائه حليف صالح منذ عام 1987-2011 وذكر لأوراق برس ذات المصادر ان الرئيس هادي يعتبر احد قيادات ثورة 11فبراير هو واللواء على محسن الأحمر والشيخ حميد الأحمر، وانهم من ساهموا في اجبارصالح في التنازل عن السلطة بعد ان خططوا في جر صالح على دعم هادي ان يكون رئيسا خلفا له عبر انتخابات مبكرة وحاليا سيتم عبر هادي إكمال أهدف ثورة 11فبراير وهي محاكمة صالح ومن حكم في عهده وإخراج السجناء المتهمين في تفجير مسجد الرئاسة أثناء صلاة صالح في يوم جمعة عام 2011 واستعادة أموال عبارة عن شركات وأموال في شراكة خارج اليمن وداخله وفي حال اقر هادي ان يكون 11فبراير عيدا وطنيا سيكون وجه ضربة قاسية لصالح و حزب وحلفائه ، حيث سيعترف بثورة رسميا ، ليس معترف بها من قبل نصف الحكومة المشاركة والي تعتبرها أزمة وكذلك المبادرة الخليجية وقرارات الأمم المتحدة ، وانقلاب واضح لعلى حزب صالح الذي هو حزبه ايضا باعتباره نائبا للحزب . وفي المقابل قال عدد من أنصار صالح وحزبه لأوراق برس ان هادي سيقع في فخ لم يكن يتوقعه لو يقر ذلك ، حيث سيكون ضمن الشخصيات التي حكمت في عهد صالح وبهذا يتم باعتباره مجرما كأي شخص لكن حينما يتم اخذ المصالح منهم من قبل الإخوانـ، كما فعل بالرئيس السابق صالح حيث ظل أفضل رئيس خلال 33 عاما، لكن بعد ان بدا يحاول تكوين دولة مدنية تم توريطه مع الحوثيين 2004-2009أصبح قاتلا وسفاحا ... وأضاف البعض، انه ليس معقولا ان يتم اعتبار ما جرى ثورة كونها انتهت بتقاسم السلطة مع حزب المؤتمر الشعبي وترشيح هادي عبر انتخابات مبكرة وهوما يجرى في إي دولة في العام بينما الثورة هي إقصاء وإنهاء كل من يثار ضده ، لكن في اليمن دخل حزب صالح بعد كل ذلك في لحوار ومخرجاته ولولا موافقتهم لما بدا الحوار و ولما انتهى كونه يمتلك نصف الحكومة واغلب مجلس النواب والشورى ... لكن مصدر مقرب من الرئاسة اليمنية استبعد ذلك ولم يؤكد صراح واو ينفي وقال لأوراق برس ان هناك ضغوطات تجرى على هادي لأجل إقرار 11فبرايرعيدا وطنيا، وهو غير محل اتفاق بالنسبة لقوى حزب المؤتمر الشريك الأساسي في الحكومة إضافة إلى قوى كانت معارضة له كالحوثيين وبعض الأحزاب الأخرى والمستقلين أيضا في جبة انقاذ . وتوقع المصدر ان يكون غدا عيدا وطنيا بمناسبة إعلان اليمن دولة اتحادية،مشدداعلى ان ذلك توقع فقط وقد لا يتم هذا ولاذاك وقد يكون هناك مفاجئة لن يتوقعها احد.
يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.