طاهرحيدر حزام من صننعاء -
خيرت اليمنية مريم وتعمل مدرسة زوجها (ش) والذي يعمل ديبلوماسياً في وزارة الخارجية، بينها وبين الفيس بوك، حينما هربت الأسبوع قبل الماضي، إلى منزل والدها في العاصمة اليمنية صنعاء، ورفضت العودة إليه إلا بالتزام من الزوج أمام أحد أقاربه، بعدم استخدام الخدمة، وهي معه في نزهة أو داخل المنزل.
وقال أحد أقارب الزوجة لـ «الراي الكويتية نقلا عن مراسلها الزميل طاهرحزام » ان الزوج لم يجد أمامه غير الالتزام بعدم متابعة «الفيس بوك» في المنزل أو أثناء التنزه مع زوجته، حيث كان يقضي أكثر أوقاته في عمله، بينما تذهب الزوجة للتدريس صباحاً، وحينما يقضيان وقتاً معاً يظل الزوج منشغلاً بـ «الفيس» ومحادثة أصدقائه، وهي تنظر إليه، إذ إنه لا يوجد لديهم أطفال حتى الآن بعد مرور عامين من زواجهما.
في سابقة تعد الأولى من نوعها في اليمن، تقدمت يمنية بدعــــوى ضـــد زوجها لإلزامه بالمساواة بينها وبين خدمة الـ «واتس اب» الإلكترونية أو الاستغناء عنها عندما يعود إلى «عش الزوجية».
وأكد مسؤول يمني في المحكمة الابتدائية في عدن لـ «الراي» ان «السيدة (ف) البالغة من العمر (28 عاماً) كانت قد قدمت دعوى ضد زوجها (ع)، (33 عاماً)، لكن بعض الأقارب توسطوا لإثنائها عن مواصلة دعواها وأخذ تعهد من زوجها بعدم تكرار متابعته خدمة الواتس اب الخاصة به، خصوصاً حينما يكون معها أو في منزله، لكن الزوجة أكدت أنها لم تعد تثق في وعوده كونه وعدها مراراً وخلف وعده».
وأضاف ان «القاضي أعطى للزوج فرصة لتعديل متابعته لـ (الواتس اب)، وفقاً لتعهده حتى لا يتم اكمال سير محاكمته في حال لم يف بوعده». وتعتبر هذه المرة الأولى التي تقدمت فيها يمنية بدعوى قضائية لإحدى المحاكم تطالب فيها بإلزام زوجها بالمساواة بينها وبين الـ «whats app»، بينما سبق أن ألزمت زوجة يمنية أخرى زوجها بعدم استخدام «الفيس بوك» وهو معها.