بدا العد التنازلي للإعلان رسمياً عن قرار رئاسي سبق ان تم توقيعه قبل ساعات، يطيح بالعميد حميد القشيبي قائد اللواء 310 مدرع بمحافظة عمران شمال صنعاء كأخر عميد بارز في الجيش، كان ضمن قائمة المتسببين في أزمة 2011، واحد المتصارعين مع نظام على عبدالله صالح ـ والمحسوب على اللواء على محسن الاحمر، وشخصيات بارزة من قبائل حاشد واحد الاحزاب في اللقاء المشترك،، بعد ان تم الانتهاء من أقالة كل أبناء الرئيس السابق على عبدالله صالح، بينما قد يعود بن عمر لصنعاء في حال فشلت المساعي لاقناع القشيبي التخلي عن منصبة

ويستخدم الرئيس اليمني هادي الاشاعات قبل اصدار اي قرارحتى يلهي الطرف المستهدف، حيث اقيل الاسبوع الماضي / محمد محمد عبدالله صالح النجل الاصغر لشقيق الرئيس السابق على عبدالله صالح، كأخرابناء صالح.

وقال مصدررئاسي"لـــجريدة"اوراق"الالكترونية"ان اللواء على محسن الأحمرقائد المنطقة الشمالية، اتفق أخيرا مع الرئيس اليمني عبد ريه منصور هادي،على نقل العميد حميد القشيبي الى وزارة الدفاع كمشتشار،لكن لا يزال بعض من شخصيات حاشد واحد الاحزاب المحسوبة على اللقاء المشترك، يعارضون ذلك، حيث يريدون اقالة كل من هومحسوب على الرئيس السابق، وعدم تعيين شخصا من خارج المحافظة بدلا عنه.

وكشف المصدرالرئاسي ان جمال بن عمر أجرى اتصالات مؤخرا وهدد بفرض عقوبات أممية على القشيبي أومن يخالف قرار الرئيس عبده منصور هادي،وان الانظارتتجه حاليا صوب المعرقلين لاي قرار جديد، لكن قد لا يحصل كون اي قرارمعناه تجميد الارصد والاموال، وقد يزور بن عمرصنعاء للضغط في حال فشلت مساعي الوسطاء

ومؤخرا أجرى اللواء الأحمر بعض الترتيبات الأمنية خوفا من قيام مندسين في الفرقة أولى مدرع  المنحل بأمر رئاسي، باغتيال الرئيس هادي، من قبل  جنود الحماية لمنزل هادي، كما حدث مع سلفه الرئيس على عبدالله صالح
وسحب بعض جنود الفرقة "اليوم"من جوارمنزل هادي، حتى يتم احلال قوات الحماية الرئاسية،

وكان اللواء الأحمر قد ابلغ القشيبي مطلع الشهر الجاري،بأنه سيتم إقالته، كما أقيل مؤديه،وأبناء ومؤيدي على عبدالله صالح، وانه لم يبق من القادة البارزين سواه، لكن القشيبي امتعض من ذلك، واجري وساطات مع هادي من قبل شخصيات بارزة من حاشد.

 وحسب المصدر،لاخلاف بين هادي واللواء الأحمر كما أشيع سابقا، لكن الحقيقة ان اللواء كان محرجا من مؤيديه،ومن صديقه و رفيقه دربه القشيبي، وان الإشاعات تفيد اللواء الأحمر حاليا، لكن الحقيقة ان الخلاف هو بين بعض شخصيات بارزة من حاشد ومن احد احزاب اللقاء المشتر، والقشيبي من جه والرئيس هادي من جهة أخرى .

وهاجمت الصحف المؤدية لمعارضي حزب هادي(هونفسه حزب صالح)،الاسبوع الماضي وحتى لحظة كتابة الخبر،وتم اتهامه بتعيين أقاربه كما فعل من قبله صالح.، بينما استغل حزب صالح التوتر ،للتقرب من هادي اكثر  بعد ان شاب العلاقة توتر غير مباشر، واتهام هادي بانه مع  اللواء على محسن الاحمر ضد صالح وحزبه.

ووفقا للمصدرفان هناك ضغوطات"مورست"على الرئيس هادي واللواء الأحمرلتعيين القشيبي كقائد لأحد المناطق، لكن هادي واللجنة العسكرية رفضوا ذلك ليس كرها في القشيبي لكن، كون حالته الصحية التي تعيينه أولا، ولكونه كبير في السن، وحتى لا يحدث معارضة من قبل على عبدالله صالح وحزبه، حيث تم الانتهاء تماما من إقالة أبناء صالح ومؤيديه وأخرهم محمد محمد عبدالله صالح النجل الأصغر لشقيق على عبدالله صالح الأسبوع الماضي في  القوات الخاصة لخاصه