يقول الكاتب الصحفي عبدالخالق عطشان وهو مقرب من الاخوان المسلمين في اليمن يبدو أن الثائرة [توكل كرمان] ألهبت حماسة [نورا الجروي] أمين حملة انقاذ الشعبية والتي وُلِدت في السعودية وتشغل منصبا في حكومة الوفاق وكيلا مساعدا في وزارة الشباب لشؤن المرأة ويبدوا أن المنصب كان قليلا مقارنةً بمؤهلاتها فأرادت أن تحذو حذوها لعل وعسى أن يكون هناك بقية من جائزة نوبل تنالها ..ولم تعلم الأخت نورا أن ليس كل حركة تقود إلى ثورة ولا إلى تغيير بل ولا إلى شهره بمعنى ( ليس كل البرم لسيس ) وليلة القدر مرة في رمضان وليلة العمر مرة وربما تقود الحملة إلى انقلاب إذا توافرت وتعادت الظروف الملائمة ، وإن كان لابد من من شُهرة وزيطة وزنبليطة فعلى الاخت الفاضلة نورا أن تبدأ من حيث بدأت توكل ( الهمة ، الاخلاص ، المصداقية ، أهداف حقيقية ، نقاء الوسائل ، التضحية ، ملاءمة الظروف..) وان تنتظر على الاقل 33 عاما أو نصفها أو ربعها حتى يصل هادي والحكومة إلى ما وصلت إليه الحكومات قبل 2011م من الاستحواذ والاستبداد أما الآن فهادي مازال مؤتمريا ولا يملك إلا نصف الحكم والباقي بيد سلفه وما يحدث من عثرات أو أخطاء في حكومة اليوم إنما هي نتيجة مخلفات ما قبل الثورة الشبابية والذي مازال [ صالح ] يمارس تلك العراقيل وينتقدها في نفس الوقت لكن مؤيدو نورا يرون انها ان استمرت ووتحالفت مع بقية المكونات  ستكون اكثرا حضورا من كرمان ...
لكن الرجال والنساء الذين لايفقهون في السياسة كثيرا  يرون ان نورا اجمل من توكل كرمان وسيكون جمالها مساعدا لنجاحها .وخاصة انها متحشمه ولافرق بينها وبين كرمان في التمسك بالعادات والتقاليد اليمنية والاسلامية ...  وكلاهما متزوجتان ، لكن كرمان كانت معارضة لصالح وحكوماته اي لنورا  التى تؤيده  بينما نورا معارضة لتوكل كرمان وحكومتها الحالية  .. لكنها مؤيده لهادي