طاهرحزام من صنعاء -
علمت أوراق برس من مصادر مقربة من احزاب اللقاء المشترك ان وزير الكهرباء اليمني صالح سميع تم الاتفاق مبدئيا على ان يكون وزيرا للداخلية خلفا للوزيرعبدالقادر قحطان
عين سميع في عهد الرئيس اليمني السابق على عبدالله صالح عام 1415هـ/1995م وكيلاً لوزارة الداخلية لقطاع التدريب والتأهيل . ومحافظًا لمحافظة مأرب عام 1420هـ/1999م،زيرًا لشئون المغتربين عام 1428هـ/2007م وعمل ضمن لجان الحدود اليمنية السعودية (لجنة الخبراء- لجنة تجديد علامات الطائف- اللجنة العسكرية)وزيرا للكهرباء والطاقة 2011
ووفقا للمصدر فان سميع رشح من قبل أحزاب اللقاء المشترك وخاصة من الشيخ حميد الأحمر، وموافقة اللواء على محسن الاحمر مستشار رئيس الجهورية للشؤن الدفاع والامن ..كونه يتصف بالشدة وباليمني "صاحب عين حمراء"ويشبه في غضبة وشدته أخر وزير داخليه في عهد الرئيس اليمني السابق رشاد المصري وزير الداخلية اليمني السابق الذي حقق بشدته والصلاحيات التي منحت له نجاحا واسعا من الأمن الذي كان مفقودا ، حتى في عام 2011 الذي فيه ظل حريصا على الأمن رغم انقسام الجيش والأمن
وفي حال تم تعيين سميع خلفا لقحطان فانه سيكون على مواجه كبيره مع المجرمين والمخربين .. وفي مواجهات كوادر وزارة الداخلية الذين يطالبون يتحسين دخلهم ورواتبهم .
كما يتطلب منهم دعم مراكز الشرطة دعما ماليا إضافة إلى فرض الحساب والعقاب
لكن المصدر أكد انه ألان يتطلب موافقة نهائية من الوزير صالح سميع كون الاختيار له صعبا ولا يقبل التراجع في حال تم تنصيبه وزيرا وهو شرط لابد القبول به قبل التعيين .
وتشترط أحزاب اللقاء المشترك على أي شخص يتم تعيينه رئيسا للوزراء أو وزيرا عدم تقديم استقالته ، وخاصة الوزارات المهمة،