الطفل ابراهيم انورالعولقي : مثله ومثله العشرات من الاطفال اليمنين يبحثون عن ابائهم الذين قتلتهم الطيارات الامريكية في اليمن بدون محاكمات وبدعم يمني .
وتشير الاحصائيات ان الطلعات الجوية اصبحت في تزايد عما كانت سابقا في اليمن ، وان هناك ضحايا خارج نطاق المحكمة هم قريبا سيكون اطفالهم يتماء
كنا نعتبر الحكومات بالامس عميله، وكانت حكومة اليوم هي من تدندن على الناس ان الحكومات السابق الارياني ومجور وباجمال ورئسيهم صالح يبيحون ارض اليمن للامريكان لقتل اليمنيين
الان نفس الفلم ونفس الكره، مع تغيير ادوارالابطال، فمن كان يعيب ويجرم بالامس استخدام اراضي اليمن اصبح اليوم يبيح ويبرر، وياليت هناك محاكمات..
اذن من نصدق هل كل من يكون معارضا ويصل السلطة يرجع عميلا بديلا عن سابقيه..
يقول عبده بشر عضو مجلس النواب " هناك سر في كراسي السلطة ، حيث يختلف الشخص اختلافا كبيرا عند وصوله.
اي يكون الفرد خارج السلطة يتبجح حتى يعتقد انه المخلص بامرالله لظلم العباد، ولما يصل الى السلطة يصبح يدندن ويشكوا ..وهات يا كذب
الطفل إبراهيم، انور العولقي، لايزال يبستم ويضحك لكنه لم يدرك ان والده لن يعود اليه حتى وان شاهد قبره فانه يشعربانه سيعود يوميا "بابا انور الشهيد اغتالته أمريكا بتاريخ 30\سبتمبر\2011م في محافظة الجوف.
واه قلباه ... كم يتيما مثل ابراهيم ..
طبعا اذا كان المجرم يمنيا اومسلما نكفره ولا نصالحه ووووالخ .واذا كان المجرم خارجيا امريكا اسرائيلا سلام على ال سام انهم قوم طيبون حضاريون ..
الصورة نشرها الزميل الصحفي عبدالرزاق الجمل