الفتاة التي تبلغ من العمر قرابة 32 عاما وكانت تعمل في شركة خاصة بالتأمين غادرت السعودية وأتجهت إلى لبنان حيث مكثت في "كنيسة" ، في حين أعلن السفير السعودي في بيروت على العسيري في بيان صحفي أن السفارة لم يثبت لها أن الفتاة أعتنقت الدين المسيحي ، وبحسب مصادر مقربة من الفتاة أنها كانت على خلافات أسرية مع زوجها اذ تزوجته من فترة قريبة وأن السفارة السعودية في بيروت جمعتها بوالدتها التي حاولت أقناعها بالعودة إلى السعودية الا أن الفتاة لم تستجب لدعوات والدتها وأصرت على إعتناق الدين المسيحي كما صرحت بذلك على قنوات فضائية تلفزيونية بعضها "مسيحي" وكما بث ذلك من خلال "اليتويوب" .

أطلقت على نفسها إسم "مريم"

الفتاة التي لم يكشف النقاب عن اسمها الحقيقي ولا عن إسم والدها وقبيلتها لإعتبارات أمنية أكدت أقرباء لها أنها مطلعة ومثقفة ولها محاولات لتعلم العديد من اللغات تمكنت من الحصول على تذ1كرة "لاجئ" لتعبر بها إلى تركيا هربا من بيروت ، وفي إحدى لقاءاتها المتلفزة قالت "مريم" وهو الإسم المستعار التي أطلقته على نفسها محاولة منها لتبرير فعلتها أنها حلمت في منامها ذات ليلة أنها تعتنق الدين المسيحى غير أن زملاء لها في الشركة التي كانت تعمل بها غرروا بها وأقنعوها بالدخول إلى الدين المسيحى

وفي منتصف العام الحالي أصدرت محكمة في مدينة الخبر شرقي السعودية حكما بالسجن 6 سنوات و300 جلدة على لبناني بتهمة دفع فتاة سعودية إلى اعتناق الدين المسيحي ومساعدتها على الهروب إلى الخارج، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام محلية الأحد.