طاهرحزام من صنعاء -
لا يزال المواطن اليمني صالح الحدي عمره 50 عاماً كان قد وصل الفيليبين في التسعينات، وعاش فيها وتزوج منها وأنجب أطفالاً وابتسمت له الدنيا ثراء وغنى لكن خبث زوجته وأهلها الذين تكالبوا عليه وجردوه من كل أمواله بل ولفقوا له قضايا وهمية أدخل بسببها سجن الإبعاد الفليبيني منذ عام 2000 وحتى الآن ولا يدري أحد عنه شيئاً وليس عليه حكم قضائي.
وقال لأوراق برس احد المساجين الذين تم الافراج في ذات السجن الذي يطلق عليه سجن الابعاد ان الحدي يتمنى ان يعرف التهمة ، وان لا يموت دون ان تراه اسرته ، ا وان يشاهد اليمن