شرف كشف في حفل تخرج الدفعة الأولى بكالوريوس وماجستير من جامعة تونتك الدولية للتكنولوجيا بأن وزارته لن تسمح بممارسة سياسة الباب المفتوح مع الجامعات الأهلية وستقوم الوزارة بدورها الإشرافي والرقابي الهادف إلى ضبط الجودة والنوعية وضمان إيجاد مخرجات تلبي احتياجات سوق العمل وتسهم بفاعلية في العملية التنموية.
ولفت الى أن وزارة التعليم العالي ستقدم كافة التسهيلات والدعم اللأزم لمؤسسات التعليم العالي الأهلية والخاصة في اليمن للوفاء بالتزاماتها والنهوض بواقعها وأداء رسالتها بكل كفاءة واقتدار.
وطالب المهندس شرف كافة الجامعات الخاصة للاهتمام بتوفير هيئة تدريس متفرغة من حملة الدكتوراه، خاصة أن الدولة قد وفرت لهم الكثير وأهلت المئات في مختلف التخصصات، الأمر الذي يستوجب على الجامعات الأهلية والخاصة المساهمة في استيعاب هذه الكوادر الأكاديمية والاستفادة منها باعتبار ذلك جزء من مسؤوليتها الوطنية.
واكد الوزير هشام شرف أن الوزارة تقف على مسافة واحدة من كل الجامعات دون استثناء، وتحرص على تشجيعها على التنافس والتطور والوصل إلى المستويات المأمولة وتنظر إليها باعتبارها شريك أساسي وفاعل للجامعات الحكومية في خدمة التنمية.
من جانبه رئيس جامعة تونتك الدولية للتكنولوجيا الدكتور محمد الميتمي أكد أن أمجاد الأوطان لا تتأتى إلا بالعلم، مشيراً إلى أن جامعة تونتك تنتهج أفضل الممارسات والمعايير التعليمية التي تخدم التنمية في البلد.
وقال: " إن الجامعة تفخر بتخرج الدفعة الأولى من طلابها الخريجين الذين امضوا أعوام دراستهم بالمثابرة والاجتهاد والمعرفة لينتقلوا إلى مرحلة التطبيق العملي والمهني لكل ما تلقوه خلال سنوات دراستهم على الواقع الميداني لسد احتياجات سوق العمل بالكوادر المعدة والمؤهلة تأهيلاً عملياً متميزاً".
وأقامته جامعة تونتك الدولية للتكنولوجيا حفلا لتوديع أول دفعة من خريجي البكالوريوس والماجستير بحضور الدكتور عبد الكريم الإرياني –رئيس مجلس الأمناء بالجامعة، وعدد من الوزراء وأعضاء مجلسي النواب والشورى وأعضاء السلك الدبلوماسي في اليمن وأمين عام الجامعة الدكتور خالد رشاد العليمي.
وألقى كلمة الخريجين التي أشادت بالدور الذي بذلته الجامعة لمنحهم العلم والمعرفة وفقاً للتطور العلمي الذي يشهده العالم، كما تم تكريم الطلاب الأوائل وبقية الخريجين
