صف الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي القول بدعم جماعة الإخوان المسلمين لـ«إخوان الكويت» بأنه «كلام غير مسؤول يسيء الى الشعب الكويتي»، مقدّرا الشعوب في دول الخليج العربي، ومشددا على تأكيد أن «أمن الخليج هو أمن مصر وإنه أمن متكامل».
وسألت «الراي» الرئيس مرسي على هامش استقباله وفداً اعلاميا عربيا: «السيد الرئيس، هناك اتهام مباشر لكم أو تحديدا لجماعة الاخوان المسلمين في مصر بدعم الحراك السياسي في الكويت وعلى وجه التحديد جماعة الإخوان في الكويت، وكذلك ينسحب هذا الاتهام على الأشقاء في دولة الإمارات... ما هو تعليقكم؟».
وشدد الرئيس مرسي في اجابته على ان «هذا الكلام غير صحيح مطلقا وفيه إساءة الى الشعب الكويتي وشعوب دول الخليج وشعوب أي دولة من خلال تداول مثل هذا الحديث. وأنا انفي نفيا قاطعاً وأقول ان في هذا الكلام نيلا من الشعوب الأخرى، وهو كلام مرسل يقصد منه تجزئة الأمة وتفرقها. هذا الكلام غير مسؤول يعمم ليظهر وكأنه يمثل المجموعة».
وأضاف الرئيس مرسي: «على سبيل المثال إذا ذهب مواطن مصري إلى سورية، فهل نستطيع ان نقول بأن القيادة المصرية ذهبت إلى سورية؟ كذلك هناك مواطنون مصريون ذهبوا إلى أفغانستان فهل يعني ذهابهم ان مصر تدعم أفغانستان؟ نحن نقدر الشعوب في الخليج العربي، وأكرر كلامي بأن أمن الخليج هو أمن مصر وهو أمن متكامل».
وكان الرئيس المصري استقبل مجموعة من الاعلاميين العرب الذين شاركوا في ملتقى قادة الاعلام العربي الذي اختتم دورته الرابعة بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة أول من أمس، وحضره وزير الاعلام المصري صلاح عبدالمقصود والامين العام للملتقى العربي ماضي الخميس.
وأعلن مرسي أن مصر تجري «كونترول» على الدولار بالاتفاق مع البنك المركزي، وأنها فرضت رسما على التحويل ضمانا لضبط عملية المضاربة.
واكد مجددا ان أمن الخليج العربي من أمن مصر، مشددا على ان مصر «لا تقبل المساس بأمن الخليج وأمن كل الدول العربية».