ونقلا عن مراسل الراي الكويتية بصنعاء الزميل طاهرحيدرحزام  فقد أكد المحامي اليمني نزيه العماد ان الناشطة اليمنية توكل كرمان الحائزة جائزة نوبل للسلام توعدته بمقاضاته امام المحاكم اليمنية، على خلفية اتهامه إياها بالتورط في الدعوة الى ما يسمى «جهاد النكاح»!
وأخبر «الراي  » نزيه عماد ،، الذي ينتمي الى الحزب السياسي الذي يترأسه الرئيس اليمني السابق علي صالح، ويحتل مكانة مرموقة بين صفوفه ويعد احد مستشاريه القانونيين، انه سينتظر تنفيذ كرمان وعيدها بمقاضاته، وانه سعيد بمواجهتها (المرتقبة) في ساحة المحكمة، اذا أقدمت على الذهاب، ومشيرا الى انه يعدها بمفاجأة مدوية لن تتوقعها (وفقا لتعبيره).
وكانت توكل كرمان واجهت اتهام المحامي لها بالترويج لظاهرة «جهاد النكاح»، بالرد عليه عبر رسالة نصية بعثتها الى صفحته تقول فيها: «لأنك تافه وحقير وغير نزيه وبلا أدب ولا تربية، تقول مثل هذه الأكاذيب والافتراءات، ومن ثم أصبح من الضروري رفع دعوى عليك حماية للمجتمع وصونا لأعراض الناس»، وفقا لنص رسالتها.
وكان العماد سرد، نقلا عن عدد من أصدقائه، «قصة مواطن يمني كهل أتى الى فندق مؤتمر الحوار بصنعاء، مصطحبا معه ابنته وشابتين أخريين، وكان يبحث عن اي شخص يستمع لشكواه التي مفادها ان ابنته تم تسفيرها للعمل من قبل توكل كرمان وجماعتها (اخوان اليمن) الى تركيا بحسب الاتفاق، ولكنه تفاجأ بعودتها حاملا لطفل قالت انه نتج عن جهاد مناكحة خاضته في سورية».
وأضاف العماد: «كنت أرد على من أخبروني بذلك أني استبعد ان تصل توكل وجماعتها الى هذا الحضيض، وأني أفضل عدم نشره او الحديث عنه، خصوصا ان الكهل وابنته ورفيقتيها لم يستدل عليهم احد بعد مغادرتهم للفندق».
وتابع: «لكن ما اعترف به وزير داخلية حكومة الاخوان في تونس جعلني أعيد النظر تماما في تقييمي لتوكل وجماعتها، وصرت أظن انهم فعلا في ذلك الحضيض».