تأسف، مؤسسة شركاء المستقبل للتنمية، لما وقع على شباب مسيرة الحياة الثانية من اعتداء سافر اليوم أثناء تنفيذهم لتظاهرة سلمية جوار دار الرئاسة بصنعاء.. ومؤسسة شركاء إذ تعرب عن استيائها للاسلوب الذي اتبع لفض اعتصامهم بطريقة بشعة، فإنها تستنكر قيام عناصر الأمن بإطلاق وابل من الغازات المسيلة للدموع أدت لإغماء عديد من الشباب، واختطافها للعديد منهم، وقيامها بدهس أحد الشباب بمدرعة أمنية ما تنج عن استشهاده حسب المعلومات الأولية.. والمؤسسة تحمل وزارة الداخلية همجية التعامل مع المعتصمين التي بدأت بحصارهم أكثر من أربعة وعشرين ساعة ومنع دخول الطعام والشراب إليهم.. كما تحمل حكومة الوفاق ورئيس الجمهورية مسئولية ما تعرض له الشباب من اعتداء وحشي وتطويقهم منذ عصر أمس الاثنين، وتطالب بفتح ملف للتحقيق في جرائم قوات الامن المركز والحرس الرئاسي على الشباب المتمثلة في قمع الاحتجاجات السلمية لمسيرة الحياة السابقة والأخيرة والاحتجاجات الأخرى كحملة (أنا نازل) التي طالبت بإنهاء عسكرة الجامعة وتم تفريقها بالرصاص الحي من أمام مبنى وزارة التعليم العالي والتدريب المهني الجديد امام مبنى رئاسة الوزراء يوم 22 ديسمبر المنصرم .. وتؤكد على أهمية التظاهرات السلمية في اليمن البعيدة عن أي شغب أو اخلال بمبادئ القانون رقم (29) لسنة 2003م بشـأن تنظيم المظاهرات والمسيرات، بكونها وسيلة ديمقراطية مكفولة قانوناً وهي تظاهرات سلمية تهدف للتعبير عن رأي أو الاحتجاج أو المطالبة بتنفيذ مطالب معينة وفق ما كفلته الدساتير والاتفاقيات الدولية ..
يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.