بينما نقابة الصحفيين تدين محاولة اغتيال امين نقابة الصحفيين في صنعاء ومقتل ابن عمه ر
رئيس تحرير صحيفةالاوراق يدين ويطالب بحماية الصحفيين في صنعاء وسرعة القبض عل الجناة
بينما يعتبر اكثر الشخصيات الاجتماعية الهاما وتأثيرا عل المجتمع
3 مناصب تنتظر شوقي هائل رئيسا للوزراء وزيرا للتجارة والصناعة ومحافظ للبنك المركزي
المخا ستفوج لاول مرة بينما صنعاء تعتبر الثالثة لمطاري جدة والمدينة المنورة
السعودية تبلغ حلفائها أمريكاوالامارات وحكومة عدن فتح مطاري صنعاء والمخا لتفويج الحجاج
عاجل محامون القاضية سوسن الحوثي اشجع قاضي
رجل الاعمال دغسان يحضر للمحكمة ويلتزم خطيا بالحضور غدا وينقذ شركته ومحاله من الاغلاق.
اغلاق شركته ومحالاته في حال لم يحضر
عاجل امر قهري لاحضار تاجر المبيدات المثير للراي العام دغسان غدا لمحكمة الاموال بصنعاء
نشره نجل الصحفي الخيواني ليثبت الاعتقال بسيارات طقم وباص واطفاء
شاهد فيديو لاعتقال الناشط في التواصل خالد العراسي في صنعاء بعد مداهمة منزله
نورا الفرح مذيعة قناة اليمن اليوم بصنعاء التي ابكت ضيوفها تتحدث عن ذلك
الاوراق /من /الميثاق/يحيى علي نوري
كشفت انه تم ايقاف عملها منذ6 سنوات وتعاني من جور وظلم لصالح تجار جدد من العيار الثقيل
عاجل شركة عجلان تنفي مايشاع حولها حول جرائم تهريب وبيع المبيدات الخطرة
لم اكن اطيق سماع صوت المعلق الرياضي العيدروس
ماجد زايد./ الفيس بوك /الاوراق
هذه قصةمحاربةرجل الدولة يوسف زبارة ومحاولة لافشال توجيهات ابوجبريل لصالح الفسده الجدد
احمو هذا الرجل.. الصحفي البرلماني الناشط والحقوقي «الملفت» فقد «حمته» حكومات سابقه
زوجات خائنات
قصتي... والطفل بائع السمسم في صنعاء
سبأ عبدالرحمن القوسي وعلى عبدالله صالح والح و ث ي والاحمر .. فأين الوطنية؟

 - هذا المقال اثار ضجة واسعة  للكاتبة والاعلامية السعودية  نادين البدير ..وتم اعادة نشرها للاطلاع فقط ورايكم مهم في التعليقات وسيتم نشرها ..

التعدد فى اعتقاد كثيرين هو حل لمشكلة الملل والسأم وتلبية لمشاعر الرجل، لكن فى احتكار الرجال للتعدد دون النساء تمييز وخرق لكل معاهدات سيداو. إذ كيف تلبى مشاعر المرأة؟ إما التعدد لنا أجمعين أو محاولة البدء برسم خارطة جديدة للزواج.. تحل أزمة الملل وحجة الرجل الأبدية. وحتى ذلك الوقت يبقى سؤالى مطروحاً: ما الحل إن أصابنى الملل من جسده أو شعرت أنه أخى؟

- هذا المقال اثار ضجة واسعة للكاتبة والاعلامية السعودية نادين البدير ..وتم اعادة نشرها للاطلاع فقط ورايكم مهم في التعليقات وسيتم نشرها .. التعدد فى اعتقاد كثيرين هو حل لمشكلة الملل والسأم وتلبية لمشاعر الرجل، لكن فى احتكار الرجال للتعدد دون النساء تمييز وخرق لكل معاهدات سيداو. إذ كيف تلبى مشاعر المرأة؟ إما التعدد لنا أجمعين أو محاولة البدء برسم خارطة جديدة للزواج.. تحل أزمة الملل وحجة الرجل الأبدية. وحتى ذلك الوقت يبقى سؤالى مطروحاً: ما الحل إن أصابنى الملل من جسده أو شعرت أنه أخى؟
الأربعاء, 07-أغسطس-2013
بقلم نادين البدير 11/12/ 2009 -

ائذنوا لى أن أزف إلى أربعة.. بل إلى خمسة. أو تسعة إن أمكن. فلتأذنوا لى بمحاكاتكم. ائذنوا لى أن أختارهم كما يطيب لجموح خيالى الاختيار. أختارهم مختلفى الأشكال والأحجام. أحدهم ذو لون أشقر وآخر ذو سمرة. بقامة طويلة أو ربما قصيرة. أختارهم متعددى الملل والديانات والأعراق والأوطان. وأعاهدكم أن يسود الوئام. لن تشتعل حرب أهلية ذكورية، فالموحد امرأة. اخلقوا لى قانوناً وضعياً أو فسروا آخر سماوياً واصنعوا بنداً جديداً ضمن بنود الفتاوى والنزوات. تلك التى تجمعون عليها فجأة ودون مقدمات. فكما اقتادونى دون مبررات لمتعة وعرفى وفريندز ومصياف ومسيار وأنواع مشوشة من الزيجات، فلتأذنوا لى أن أقتاد بدورى أربعة.


هكذا رحت أطالب مرة بحقى فى تعدد الأزواج أسوة بحقه فى تعدد الزوجات. استنكروها، النساء قبل الرجال. والنساء اللواتى تزوج عليهن أزواجهن أكثر من المعلقات بأحادى الزوجة. والنساء المتزوجات أكثر من العازبات. كتب رجال الدين الشىء الكبير من المقالات والسؤالات حول عمق تعريفى للزواج وعمق تدينى وكتب القراء كثير من الرسائل أطرفها من يريد الاصطفاف فى طابور أزواجى المأمولين. أصل الموضوع كان تعنتى وإصرارى على أحادية العلاقات. أصله رغبة جامحة باستفزاز الرجل عبر طلب محاكاته بالشعور بذاك الإحساس الذى ينتابه (وأحسده عليه) وسط أربعة أحضان.. ألم يمتدحه الرجال؟ ألا يتمنونه بالسر وبالعلن؟ لطالما طرحت السؤال حول علة الاحتكار الذكورى لهذا الحق. لكن أحداً لم يتمكن من إقناعى لم أنا محرومة من تعدد الأزواج؟


كرروا على مسامعى ذات أسطوانة الأسئلة وقدموا ذات الحجج التى يعتقدونها حججاً. قالوا إنك لن تتمكنى كامرأة من الجمع جسدياً بين عدة رجال، قلت لهم الزوجة التى تخون وبائعة الهوى تفعلان أكثر، بلى أستطيع. قالوا المرأة لا تملك نفساً تؤهلها لأن تعدد. قلت: المرأة تملك شيئاً كبيراً من العاطفة، حرام أن يهدر، تملك قلباً، حرام اقتصاره على واحد. إن كان الرجل لا يكتفى جنسياً بواحدة فالمرأة لا تكتفى عاطفياً برجل.. أما عن النسب فتحليل الحمض النووى DNA سيحل المسألة. بعد فترة لم يعد تفكيرى منحصراً فى تقليد الرجل أو منعه من التعدد، صار تفكيراً حقيقياً فى التعددية، التى نخجل نحن النساء من التصريح عن رأينا الداخلى بها.


التعددية التى انتشرت بدايات البشرية وزمن المجتمع الأموى والمرأة الزعيمة. التعددية التى اختفت مع تنظيم الأسرة وظهور المجتمع الأبوى


وبدايات نظام الاقتصاد والرغبة فى حصر الإرث وحمايته.. لأجل تلك الأسباب كان اختراع البشرية للزواج. وجاءت الأديان لتدعم أنه مؤسسة مودة ورحمة وأداة تناسل وحماية من فوضى الغرائز. كل الفوائد المجتمعية مكفولة به. وكثير من المصالح الدينية مضبوطة به. عدا شىء واحد. لم يحك عنه المنظمون. وهو دوام التمتع بالجنس.. ودوام الانجذاب داخل زواج خلق لتنظيم الجنس..جاءت حماية الأمور المادية للمجتمع من اقتصاد وأخلاق على حساب الشغف الطبيعى بين الأنثى والذكر. ونسى المنظمون أن الزواج يستحيل عليه تنظيم المشاعر التى ترافق الجنس. لأن لا قانون لها ولا نظام. الجنس داخل مؤسسة الزواج واجب روتينى.. أحد طقوس الزواج اليومية. وسيلة إنجاب، إثبات رجولة، كل شىء عدا أنه متعة جسدية ونفسية. يقول الرجال: يصيبنا الملل، تغدو كأختى، لا أميل لها جنسياً مثل بداية زواجنا صار بيتى كالمؤسسة، اختفى الحب..الملل.. أهو قدر طبيعى لمعظم الزيجات؟ فتبدأ ما نسميها (خيانة)، ويبدأ التعدد لا لأن الرجل لا أخلاقيات له لكن لأن الملل أصابه حتى المرض، والتقاليد وأهل الدين يشرعون له الشفاء. أما المرأة فتحجم عن الخيانة، لا لأن الملل لم يقربها، بل على العكس فى الغالب هى لم تشعر بأى لذة منذ الليلة الأولى فى هذا الزواج التقليدى المنظم. لكن لأن التقاليد وأهل الدين يأمرونها بأن تلزم بيتها و (تخرس).


هل كل المتزوجات فى مجتمعاتنا الشرقية مكتفيات جنسياً؟ بالطبع لا. تخجل المرأة من التصريح بأنها لا تنتشى (أو لم تعد تنتشى)، وأن ملمس زوجها لم يعد يحرك بها شيئاً.. وتستمر بممارسة أمر تعده واجباً دينياً قد يسهم بدخولها الجنة خوفاً من أن تبوح برفضها فيلعنها زوجها وتلعنها الملائكة. سيمون دى


بوفوار بقيت على علاقة حب بسارتر حتى مماتها لم يتزوجا ورغم مغامراتهما المنفردة بقيا على ذات الشعور الجارف بالحب تجاه بعضهما. هل الأحادية فى أصلها الإنسانى خطأ؟ هل الحياة داخل منزل واحد والالتصاق الشديد هو سبب الملل؟ اختفاء عنصر التشويق. هل صحيح أن الأجساد كلما ابتعدت يرسخ الانجذاب، وكلما اقتربت الأجساد حد التوحد اليومى ابتعدت الأرواح؟ هل من الغلط انتقالهما للحياة فى منزل مشترك؟ لماذا يدوم كثير من العلاقات خارج إطار الزواج لسنوات طويلة وحين يتم الزواج ينتهى كل ما جمعهما؟ حتى يقال (انتهت علاقتهما بالزواج) وكأنها فنيت. هل هناك خطأ فى الزواج نفسه؟ هل يكون عقد النكاح المكتوب هو السبب.. تحويل المشاعر لأوراق تصادق عليها المحكمة والشهود لإبرام تحالف المفترض أن يكون روحياً؟ أهو اختلاط الحب والانجذاب بالالتزام القانونى والرسميات.. أم أن تدخل الأهل واشتراط موافقة جمع هائل من المجتمع والنظام ومختلف المعابد قد يفرغ المشاعر من روحها..


التعدد فى اعتقاد كثيرين هو حل لمشكلة الملل والسأم وتلبية لمشاعر الرجل، لكن فى احتكار الرجال للتعدد دون النساء تمييز وخرق لكل معاهدات سيداو. إذ كيف تلبى مشاعر المرأة؟ إما التعدد لنا أجمعين أو محاولة البدء برسم خارطة جديدة للزواج.. تحل أزمة الملل وحجة الرجل الأبدية. وحتى ذلك الوقت يبقى سؤالى مطروحاً: ما الحل إن أصابنى الملل من جسده أو شعرت أنه أخى؟


للتعرف اكثر عن نادين البدير اقرأ الحوارالتالي:
من هي نادين البدر ؟ اسم اختلف الناس حوله لأنها درجت على إثارة الجدل حول آرائها التي تتسم بالصراحة والوضوح. تباينت مواقف الناس حولها فمنهم من ذهب إلى وصفها بالمشاغبة، لشغفها بالحرية ولسيرها في طريق الأحلام كما اعتادت أن تصف نفسها. ولأنها تهوى الحرية الفكرية ولها رؤية واضحة ضد التشدد كان لنا في ( الوئام ) هذا اللقاء: حاورها حسين المالكي : من هي نادين البدير وإلى أين تريد الذهاب ؟ مشاغبة من الدرجة الأولى. حرة مستقلة من الدرجة الأولى. تؤمن أن كشف الحقيقة الطريق الوحيد للحضارة ، مشاغبة لايعجبها واجب الصمت المتداول محلياً أمام فساد أو أخطاء ولاتفكر كثيرا بما يقال عنها قدر تفكيرها بالمستقبل. إلى أين؟ لا أخطط كثيراً ولا أحب ان يسألني أحد أين ستكونين؟الأشياء والخطط تتكشف لي وأنا أسير فيالطريق،أحلام جديدة تظهر وأشخاص قد يغيرون مسرى حياتك. التخطيط الدقيق يفقد الحياة حلاوتهاوقيمتها ويعني أننا سنسير على الدرب ولن نحيد عنه، وأنا أهوى الخروج عن الطريق حتى ولو رسمته بنفسي.. أما هذه الأيام فأريد الذهاب نحو أفق لاحدود له من الحرية الفكرية والإعلامية،أريد الذهاب جميعنا أيضاً لمرحلة حاسمة من التصالح مع الآخر.. ولكن التصالح مع الآخر هل هو ممكن والحرية الفكرية والإعلامية التي تبحثين عنها فيمجتمعنا تصطدم بعقبات الفكر المسيطر الذي لا يؤمن بفكر غيره ؟ هل تقصد أن التشدد فقط المسئول عن غياب الحرية الفكرية؟ هناك مسئولون آخرين عن تخلف الفكر فيالعالم العربي ظنت الحكومات العربية أن قمع الفكر والعقل سيحفظ لها عروشها واستخدمت التياراتالدينية مرات عديدة لتحقيق القضاء على اليسارية والشيوعية وغيرها مثلما حدث في السبعينات. لأنحرية اليسار كانت تخيف الأنظمة لكن مخططها في النهاية انعكس عليها،إذ كانت تعاني من جهل واضح بأن المارد الديني الذي تتمادى بصنعه يؤمن بعقيدة مستحيل قمعها وسيخسر لأجلها حتى روحه،كيفيمكنك قمع هذا المارد؟ النتيجة أنظمة تتساقط تاركة ورائها منتهى التخلف والأمية. أما الداخل المتشددنفسه فأشياء كثيرة اصطدم بها التيار المتشدد ورفضها وكفرها والآن تجده يتسابق لممارستها. وبماذا تفسري ما يحدث من حملات من بعض المتشددين ضد بعض القنوات الفضائية أهي حرباُ ضد الحرية الفكرية؟ أرفض تحميل المتشددين مسئولية هذه الزاوية بالكامل فهؤلاء عذرهم معهم ( رجعيون يفتقدون للحكمة وروح الحضارة ) لذا أحمله لوعي الحكومات القاصر وضعف إيمان الإعلامي بمبدأ الحرية. الحرية الفكرية حق لكل مواطن تكفله له الحكومات. والقيود على الإعلام العربي إجمالا فرضه أصحابالسلطة لضمان استمراريتهم . وفي السعودية بعد أحداث جهيمان في مكة خشيت الدولة من تهديدهملوجودها ومع الأسف تعاملت معهم بطاعة فسلمت قوى الرجعية مقاليد كل شيء وقتها ومن ضمنها الإعلام وكانت أقسى فترة يمر بها الإعلام المحلي. هذا الأمر ينطبق على العالم العربي ، إحكام الرقابة على كل شاردة وواردة في الإعلام بل وتسييسه، والذهاب إلى جعله رسمياً أي ممثلا للسلطة نفسها مدافعا عنها منافقاً لها مطيعا مأمورا كأن منسوبيه خلفاء لشعراء البلاط ومادحي السلاطين. والصحفي تعامل مع الأمر بمنتهى المصلحة بعيدا عن مهنيته وشرف مهنته. ورضي أن يكون أداة تجميلية للسلطات يتلون بحسب السياسية ويتشكل بحسب القرار الحكومي. المتشددون تعوزهم الحكمة وروح الحضارة ولكنهم معذورون يرى الكثيرون أنك انتقلت إلى خارج الحدود بسبب ضغوط كثيرة تواجهيها في المملكة بم تردين على ذلك ؟ أولا خرجت بجسدي إلى خارج الحدود لكن روحي باقية فيه، عملي كله عن وطني. أما الضغوط فلا أعرف عنها شيئا ولا أسمع بها. بل أتجاهلها لأتفرغ للتفكير فالانشغال بها سيشغلني عن اهتماماتي. اما إن كنت تقصد ضغوطا سياسية لم أتعرض لأي مسائلة حتى اليوم. وكيف تقرأين مايحدث بين نادين البدير وبين هيئة الأمر بالمعروف؟ وهل مقالتك الشهيرة أنا وأزواجي الأربعة بداية المنعطف بين الفكرين . لا يحدث بيننا شيء، انتقدت وجود الفكرة نفسها ولا زلت أنتقدها، لأن وجودها وانتشارها تفع المواطن للشعور بحالة من الاختناق والاختناق يمنعك عن التفكير لأنك تغدو منشغلاً بالأمان الحاة البشرية الرئيسية ومنشغلا بحماية نفسك وأطفالك في الشارع العام كيلا تتلبسكم الهيئة باتهام من أي نوع، هذا الاختناق وحسر الفكر بزاوية تحقيق الامان يقتل فرص الإبداع. الأهم ما الداعي من الهيئة؟ ألسنا نتغنى بأننا أهل عقيدة وأهل خير ومنزهون وأن خصوصيتنا السعودية تجعلنا الوحيدين على الأرض الذين بقوا على أصولهم. فما الحاجة للدعوة في مجتمع مسلم ومحافظ وذو أخلاق ومتمسك بالأصول؟ الأمر الآخر أن الهيئة لا تنفذ المطلوب منها قرآنياً وهو الحفاظ على حرية الفكر والتدبر وصون الإنسان والدعوة للتسامح وغيرها من المعروف الذي دعا إليه القرآن الكريم. إنما كل واجباتها سطحية للغاية منحصرة بأقمشة قصيرة وطويلة وخلوة وموسيقى وحلاقة شعر وأمور لاهية لا علاقة لها بالدين. عدا عن جرائم القتل والتشهير وتلويث السمعة التي ارتكتبتها بحق الإنسان السعودي، دائما أردد جرائم القتل لكي يتذكر الميع أننا لم ننسى قتلانا. لن ننسى خمسة عشرة فتاة قتلوا بحريق مدرستهم بسبب الهيئة ولا الشباب الذين ماتوا أثناء الملاحقات. ورغم ذلك لا يزال الجهاز يعمل. ما هذا الجنون؟ أما مقال أزواجي الأربعة فارحمني أرجوك لأن الجميع يسألني عنه كأني كتبته بالامس لدرجة أني صرت أغار من المقال. وعلى فكرة لم أتراجع عن كلمة واحدة منه ولا زلت متمسكة به . إسلاميون يتصلون بي آخر الليل لنصيحتي وبعضهم لخطبتي ! كيف تردين على من انتقدك وخاصة الاسلاميين ؟ كما اخبرتك لا اهتم بالنقد السلبي ولا اكترث للشتيمة، واضحك لاصحاب الذقون واللحى الذين يتابعوني ليل نهار ويلاحقون اخباري ويدققون بشكلي وملابسي ويكتبون عن سيقاني وفي النهاية يسطرون مقال يكتب فيه صاحبه ؛ هذا حرام يا نادين ولا يجوز …الخ هؤلاء فعلا لا اعيرهم ادنى اهتمام لأنهم ليسوا اصحاب دين حقيقيين . تصور انهم يتصلون بي على هاتفي الخاص بالنهار وأوقات متأخرة من الليل بذريعة الدعاء لي ومنهم عديدون تقدموا لخطبتي بحجة انهم يريدون هدايتي . في المقابل افخر بمعرفة ومقابلة شيوخ واسلاميين رائعين هدفهم نشر التسامح والدين الاصيل لا العنف والتشدد هؤلاء اتمنى ان تفسح لهم المنابر لأن التنوير في مجتمع كمجتمعنا لا بد وان يأتي ايضا من الداخل الديني. بماذا تفسري هجرة الإعلاميات إلى القنوات الأخرى أهي فقدان للحرية الإعلامية أم الشخصية.. سأحكي عن نفسي. لا أستطيع أن أتنفس بمكان تنقصه الحرية سواء الإعلامية أو الشخصية. لدي طاقة لا يمكنك تصورها ولم يكن المكان يتسعها. في البدايات كنت أبحث عن ذاتي. لذا كان أكثر تركيزي في الكتابة عن الذات والأنوثة التي بداخلي كأني أسعى لتحريرها أولاً. ولو لم أفعل لما تمكنت من الصمود حتى اليوم رغم الحملات السخيفة التي شنت، ولما تمكنت من التحول لشؤون أخرى خارج نطاق النسوية، تحولت للحياة، للسياسة، للإنسان وحقوقه. وأعتقد أنه قدر كل كاتبة عربية أن تبدء من الأنوثة، لكن كاتباتنا يتمادين بالاستغراق في النسوية فيمضين كل حياتهن بالدوران الروائي حول الذات والأنثى. فيما الرجل يكتب عن أشياء أوسع عن السياسة والجغرافيا والفلك والفضاء والجريمة…كل ما أعرفه أن الكاتبة التي تستغرق في حياتها بالكتابة عن ذاتها النسوية يعني أنها لم تتحرر بعد حتى لو هاجرت وسكنت في المهجر البعيد. ولكن المرأة تتحدث عن طبيعتها الفطرية الحقيقية التي أوجدها الله وأنت تريدينها تتخلص من قدرها ما القدر الذي أريدها أن تتخلص منه؟ وما هي الطبيعة الفطرية ؟ الذي أعرفه أن الله خلقنا أحراراً هذه هي طبيعتنا الفطرية. السجن والقمع والظلم والتحكم وانتهاك الحرية وسلب الكرامة هذه مهانة خارجة عن الفطرة. تنقلت في عدة محطات مابين إعلام مقروء ومرئي من أجل إرضاء نفسك أم من أجل كشف المستور؟ من أجل الحرية والحقيقة. أردت أن أحقق لوطني حلماً طويلاً. سأقول لك شيئاً (ليس عن تكبر وتفاخر) لكني أزعم أني بدأت أشياء كثيرة وتحملت لأجلها اتهامات التشويه والنيل من السمعة والأصل، لكني لم آبه وصمدت لأني أحب هذا الوطن حباً عظيماً. لا تتخيل حجم الجنون الذي فعلته بحياتي من أجل الحرية. صحيح أن الأثمان لم تكن رخيصة بل باهظة الثمن وموجعة لكني أعرف أن غيري دفع أكثر مني بكثير لأجل حريته. وكله يهون أمام لحظة حرية واحدة. ثمن الحرية مؤلم لكنه ألم ممتع. الصحافة كلها أكرسها لقضايا الوطن السياسية ولقضايا المجتمعات العربية إجمالاً. وفي برنامجي اتجاهات على روتانا خليجية عرضت كثيرا من القضايا التي تشغل الرأي السعودي والعربي. حكينا عن الطائفية والثورات العربية ومصير الحرية وقابلت إعلاميين وسياسيين وأدباء ووزراء ومفكرين وزعماء حركات إسلامية، محلياً نفذت مجموعة من الحلقات عن حمى العراك بين التيارات الليبرالية والإسلامية وكانت متعتي بحق أن أدير حوارات بين أبناء وطني عبر الهواء. هذا الخلاف هو بداية عهد التعددية وسعيدة أن أشارك برسمه. ألتزم الحياد بأن أعرض كل وجهات النظر لكن لدي رسالة واضحة. أما الحياد المطلق فخدعة لتمرير موت الصحافة. الصحفي الذي لا موقف له هو صحفي يحيا على هامش الصحافة. أعلم أنه نقد قاس لكن يجب أن نخرج الإعلام من خندق مرير مر به، صحفيون وعملاء للنفاق وللخوف أدخلوه فيه ليبقى حبيس الغش والتدليس. أنتمي لفئة لا تخاف ولا تنافق وتؤمن بكشف الحقيقة ولو على حياتها. تؤمن أن الحقيقة تستحق الموت لأجلها. كنت في قناة الحره وهي بلاشك قناة تتمتع بسقف عال والآن في روتانا كما نعلم ربما يكون الحرية اقل أم أن الوضع لم يتغير بالنسبة لك ؟ بالتأكيد تغير الوضع كثيراً. في روتانا شعرت أني عدت لبلدي. وشعرت أني التصقت بوطني أكثر. تسير روتانا وفق نهج يتبعه الأمير الوليد بن طلال في عمله وحتى حياته. الإسلام المعتدل والحرية المسئولة. أول جملة قالها لي حين التقيته: نحن احرار لكننا محافظين. ليس لأني أعمل ضمن امبراطوريته لكن هذا الرجل دعمني منذ البداية, مثلما ساند عشرات السعوديات الطموحات جداً ومن أرقى النساء اللواتي يعملن في شركة المملكة وروتانا حتى قبل أن يكون تداول قضايا المرأة أمرا مسموحاَ محلياً. أعتقد أن هذه هي الشجاعة حين تفكر وتتصرف بوقت ترتعد وتخاف فيه البقية. هو يحمل ذلك الفكر النهضوي الذي انتشر بأوائل القرن العشرين. فكر كان حرا ولم تتعارض حريته مع تمسكه بأخلاقه ودينه. اليوم أفهمونا إما الأخلاق أو الحرية. كيف تريدوني أن أختار؟ أما في برنامجي فليس هناك رقابة. هناك لامركزية وهناك محاولة عصرية لطرح إعلام جديد على المواطن السعودي الذي اعتاد مشاهدة مشاكل بلده من قنوات خارجية. روتانا خليجية تحت إدارة الأستاذ تركي شبانة هي مرآة المجتمع . واتمنى أن تبقى هكذا. برأيي انظر لأقوى الأمم لأمريكا أساس وجوها واستمراريتها أنهم يبحثوا عن الفضائح ويكشفوها. ليعالجوها لا ليطمروها مثلنا. وهل فعلا مجتمعنا يفتقد إلى أدب الحوار والرأي الآخر ؟ بصراحة نعم . ربما أنها صنيعة زمنية نتيجة لحالة العزلة التي عاشها وكان مأمورا أن يفكر بصوت واحد ويسلك مسلكا واحدا . يأكل بذات اليد ويمشي مبتدئا بذات الخطوة ويتزوج بذات الطريقة كلنا نسخة من بعضنا ليس هناك أي تميز أو إبداع. وحين جاء عصر المعلومات وانكشفنا أمام العالم، وأتيحت للجميع فرصة الحضور أصاب كثيرون صدمة المعرفة وهنا لم يجدوا بداً من كيل السباب واللعنات لكل من خرج بفكر مختلف. هذه طريقتهم للحفاظ على امانهم، خوفهم من التغيير يدفعهم لرفض الآخر. أما لغة الحوار فأحيانا تستخدم كلمات في مواقع التواصل والانترنت في غاية البذاءة لدرجة تدفعك للتساؤل عن الأم التي أنشئت هذه الكائنات التي لا تملك أدنى أنواع الخجل والحياء فتظن أن الاسم المستعار يحميها رغم أنه يفضحها. المرأة مثلها مثل الشعب نائمة في سبات هل فعلاً بدأت المرأة السعودية تخطو خطواتها بعد الصمت الطويل؟ المرأة مثلها مثل الشعب نائمة في سبات. بالتأكيد لا زالت صامتة والحكومة تتحدث نيابة عنها. أعطني حقا واحدا طالبت به السعوديات بجرأة. غير قيادة السيارات التي علمن جميعاً أنه لن يضرهن المطالبة به. ليس هناك حركة نسوية موحدة. يأخذن من حقوق المرأة بريستيج، كما أن الحقوق تقدم لهن هبات حكومية دون رحلة نضال عكس الكويتيات والبحرينيات ونساء المغرب العربي وبقية الدول. كل أمر يطالبن به متأخرات، وعلى سبيل المثال المشاركة السياسية. هل سمعتهن يتحدثن عنها بجرأة لامتناهية كبقية الناشطات العربيات؟ طبعا لا. وحين أعلن الملك عن قرار إشراك المرأة في مجلس الشورى قمن بالتسابق للحديث عن حقوق المرأة السياسية. هكذا ينتظرن أن يبدأ أحد الخطوة الأولى ثم يتبعنه. حين كنت اكتب عن القيادة كانت الناشطات أنفسهن يرسلن لي أن الحديث عن هذا الكلام لا ضرورة له اليوم فهناك أولويات أهم، والآن هن أنفسهن يصممن صفحات الكترونية للمطالبة بالقيادة. الطريف أني قبل سنوات قليلة حين خرجت لأول مرة عبر الإعلام دون غطاء كانت الأعداد النسائية التي تظهر صورتها محدودة جدا وتعد على الأصابع. تخيل أن أسماء نسائية سعودية انتقدتني بلهجة شديدة ومنهن من أرسلت لي رسائل يطلبن مني الكف عن مطالتبهن بالظهور في وسائل الإعلام. لأن تربيتهن وتقاليد عائلاتهن ..الخ لا تسمح لهن. اعتبرنني منشقة. أنظر اليهن اليوم وأبتسم لأنهن يتنافسن للظهور بحجاب ودون حجاب. المسألة كلها كانت بحاجة لمن يبدأ أولاً. أتهمتي واضعي مناهجنا الدينية بأنهم خلقوا الكراهية بين العقل والعلم وعداء ايضا بين العلم والدين بم تفسري ذلك ؟ مناهجنا تصر على إقناعنا بأن لا نفكر وهذا ينافي الآيات السماوية التي أمرتنا بالتدبر والتفكر بالخلق والكون، مناهجنا تخرج جمهوراً من الطلاب لا يتذكر شيئا مما درسه، ولا يؤمن بثقافة البحث ويكره القراءة. مناهجنا كسولة ضعيفة مهترئة. تركز على الدين فقط. أذكر أن المقولة السائدة أيام المدرسة أن التي تختار تخصص كلية الشريعة في الجامعة تؤجر أكثر ممن تتخصص علماً آخر. وهذا يعني أن نتحول كلنا لمجتمع نستذكر الدروس الدينية ولا نعرف شيئا عن الإبداع أو العلم أو الكتابة. كله يأتينا من الغرب جاهزا وكل ما علينا البحث عن حرف مطابق في القرآن لنثبت امتلاكنا للإعجاز العلمي. لاحظ أنك لم تسمع قط عن عالم دين أو تفسير اكتشف النظرية العلمية قبل أن يصل إليها الغرب. لا يمكنني تقبل هذا الجهل والسكوت أمامه. لا أفهم أن يتدارس تلميذ في الابتدائية أربع أو خمس مواد دين. هل تظنه يفهم ما يقرأه؟ بالطبع لا. امنحوا عقولنا فسحة من التفكير. درسوا الطلاب والطالبات كيفية البحث والقراءة. رافقوهم للمكتبات وأطلعوهم على موسوعات العلوم. عموماً كل التوحيد والفقه الذي ندرسه ليس من القرآن إنما معتمد على رأي فلان وتفسير علان. وهو أمر غير مقبول مطلقا أن أضيع سنوات من عمري في دراسة أمور مختلف عليها بين الفقهاء وعلماء الدين.العلوم والرياضيات والفيزياء والأحياء والكيمياء والجغرافيا وغيرها كلها حقائق متفق عليها بين العلماء. ذلك شرط دراستها أنها حقائق. فلماذا نتلقى علوم دينية مختلف عليها وعلى حقيقتها ؟ لماذا ؟أجيبوني . وهل فعلا مناهجنا الدينية وجامعاتنا طريق إلى تفريخ الإرهاب كما تزعمين ؟ ألم تفرخ الإرهاب؟ وماذا فرخت لنا؟ عباقرة في الفيزياء والجيولوجيا والأحياء؟ فنانون ينحتون أبدع التماثيل والمنحوتات؟ مفكرون وصلوا للعالمية؟ قل لي ماذا فرخت غير دعوات لدخول الجنة ببطاقات غفران وقنابل مميتة؟ الإرهاب ليس دموياً فقط هناك إرهاب فكري وهذا يخيفني أكثر لأنه يوقف حضارة بأكملها عن النمو. البعض يرى أن مطالبة النساء بالمساواة مع الرجل أفقدت المرأة دورها الطبيعي ونتاج ذلك انعدام الرقابة الأسرية وتنشئة جيل على ثقافة العمالة الأجنبية .بما تردين وأنت من المطالبين المساواة ؟ بالعكس حدث هذا والمرأة متكاسلة في سريرها إلى ما بعد الرابعة عصراً. ثقافة العمالة الأجنبية والاتكال على الشغالات في التربية أنتجتها حالة التمييز وعدم المساواة. أنت في تصادم مستمر من خلال مقالاتك للتيار الاسلامي لقناعة بفكرك أم من أجل الإثارة الإعلامية وخاصة أنها أصبحت مسلك للكثير من الإعلاميين والكتاب من أجل الوصول للشهرة الإثارة الإعلامية ضرورة . الإعلامي الذي لا يحقق عمله أو تحقيقه إثارة أو ضجة يعني أن وجوده كعدمه. القصد هو شهرة العمل والحقيقة من وراءه وليس الهدف شهرتي.كل الروايات الجنسية السعودية سمي لي اسما واحدا استمر؟ هؤلاء كانوا يريجون شهرة. لكني أريد مستقبلا أفضل لنا جميعاً مؤكد أني أثير القضايا. ولا أنوي مطلقا الحديث عنها همساً لماذا تصفين المرأة السعودية في مقالاتك بالمسلوبة ثقافيا وفكريا وجسديا وهي تحقق انجازات كبيرة وبدون قيود وأنت من ضمنهم وضحي ذلك ؟ شكرا لأنك تعتبرني صاحبة إنجازات كبيرة. لكن ألم تسمع أننا لا زلنا نتجادل بشأن أن تعمل المرأة بائعة أو لا تعمل. أهون عند البعض أن يراها ضائعة في الشارع على أن تخرق هذا التابو المسمى الأنساق والثوابت. لم تحقق السعوديات شيئا وقلت لك كله هبات حكومية. اما عني وغيري ممن سلكوا طرقا غير تقليدية فأقول لك ذلك لم يكن سهلا لكنه طريقي الذي لا أجد السعادة غير فيه وهذا لا يعني أن كل امرأة باستطاعتها التضحية وتحقيق ذاتها وكسر القيود. أما الانجازات الكبيرة فالعدد محدود إذا قارنته بملايين السعوديات المسلوبات وهن معذورات في حالة السلب التي يعشنها. الذي لا نعذره فالقرار الذي سيرفع من شأنها ولم يتخذ بعد. وهل سنشهد ربيع نسوى في الأيام القادمة يفرض ثقافته على الثقافة الذكورية في مجتمعنا وخاصة بعد الموافقة على عضوية المرأة في الشورى والمجالس البلدية . أي ربيع نسوي؟ قلت لك النساء نائمات. ولست فرحة كثيرا بأي أعطية أو منحة، هذه حقوقا امتلكناها وصفقنا لها بما فيه الكفاية. وهل نتوقع رؤية نادين البدير ضمن التشكيل النسوي القادم في مجلس الشورى أو المجلس البلدي ؟ مشكلة بعض النساء أن كل واحدة تتسابق للحصول على منصب. ليس همها المجتمع إنما المنصب. كلما سألت واحدة ما طموحك أجابت أن أكون وزيرة أو عضوة برلمانية…الخ هذا كلام فارغ. أنا سعيدة بحياة الصحافة والإعلام التلفزيوني. أحب السياسة كثيرا لكني أحبها من خارج دائرتها فأحكي عنها من موقعي الحر، أما حين أنضم لها فسأفقد جانباً كبيرا من حريتي. أنا لا أفكر قبل أن أتكلم أو أكتب ولا أحسب الحسابات. أما السياسي فحياته معقدة جداً وصعبة جداً تتطلب كثير من التوازنات .إضافة إلى أن السياسي لا يشاغب. وأنا أول ما بدأت حوارنا قلت لك أني مشاغبة من الدرجة الأولى. كلمة أخيرة لمن توجهها نادين. كلمة أوجهها للمسئولين. لا زلنا بانتظار التغيير والإصلاح الموعود. رابط الخبر بصحيفة الوئام: نادين البدير للوئام : لابد لنا من فهم الآخر والتصالح معه بدلاً من رفضه
عدد مرات القراءة:4795

ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
الاسم:

التعليق:

  • الاخبار اليمنية
  • صحيفة الاوراق
  • من الذاكرة السياسية ... حتى لاننسى
  • بدون حدود
  • شاهد فيديو مثيرللاهتمام
  • طلابات توظيف
  • تغطية خاصة من جريدة اوراق لمؤتمر الحوار الوطني
  • حماية البيئة
  • الدين ورمضانيات
  • اراء لاتعبرعن اوراق
  • منوعات وغرائب
  • خارج عن المألوف
  • الاقتصاد
  • اخبارتنقل عن المفسبكين وتويتر
  • ثقافة وفن
  • اوراق سريه
  • العالم
  • الرياضية