بيان عاجل واعتذار من صحيفة الاوراق وموقع اوراق برس
نعتذر لقراء صحيفة الاوراق الورقية لعدم إصدار عدد" فبراير" 2020 بسبب عدم توفر نففات كلفة طباعتها .
للأسف هناك من يدعي بان صحيفة الاوراق وموقع اوراق برس يتلقيان دعما سخيا حكوميا او حزبيا او شخصيا... بسبب العلاقات الطبيبة لرئيس تحريرها الاخ طاهرمثنى حيدرحزام الجعفري مع الاخرين، وثباته على مبدأ رفض العدوان والاحتلال.. والذي قد يظهر غالبا بمظهر "المستور الحال" وليس مظهر المتسكع الشحات او لنشرها اخبار شخصيات ليس بالضرورة ان تكون هي داعمه بقدر ماتكون علاقات صداقة او لمواقف وطنية.
حتى بعض الشخصيات ان كانت داعمه فهي ايضا غير ملتزمة وبعضهم للاسف تشعرك بأنك تشحت منه...
كثرة الحساد والمنافقين وتصديقهم من قبل شخصيات سياسية أو اقتصادية بان هنا دعم كبير دون التأكد من رئيس تحريرها..
اضافة لكونها تطبع بطباعة ملونة وورق أبيض فاخر مكلفة.. وتباع بأقل من قيمتة طبعها ونسبة الربح فيها قليل واغلب الإعلانات فيها اما تبادل منافع( وهي الاغلب) او لاتصل شهريا لقيمة طبعها والتكفل باعالة اسرة. الا ماقد تحصل من اعلانات انية..تحسن الدخل.
الاخوة / رغم ان رئيس تحرير الصحيفة والموقع خسر من اجل مبادئة الوطنية في رفض احتلال بلاده وعدم التطفل والمنافقه لاجل كسب رزقه، خسر عملا كان رزقة الوفير والمناسب وسببا في زواجته وبناء منزله.
عمله كمراسلته لصحف خارجية منذ ٩٩، كانت تكفيه ان يعيش مع افراد اسرته "حياة كريمة" الا ان ذلك لم يشفع له ان تدعم صحيفته او موقعه، كما هو حال دعم الصحف الاخرى بتوجية رسمي او حزبي او خاص وخاصة بعد احداث ديسمبر ٢٠١٧.
● ومن هذه الاسباب الخارجة عن ارادتنا لعدم قدرتنا على إصدارها للشهر الماضي لكثرة المصروفات وقلة المدخولات.. وتراكم الديون ومنها.
اولا : بسبب تصفيتنا لديون الصحيفة لعام ٢٠١٩. التي تركمت.
ثانيا : لعدم وجود معلن ثابت يتكفل بطباعتها شهريا مقابل نشر اخباره واعلان لصحيفة دون فرض الديكتاتورية والعبودية المطلقة على رئيس تحريرها.
ثالثا: جهل اغلب من يريدون " الاعلان" حيث يريدون دفع مبالغ زهيدة لاتفي مقابل شرطهم ان لايكون هناك اعلان منافس لهم او تناول مواضيع مثيرة.. ويشعرون انها تسبب لهم احراج ، وهذا يدل على تعودهم منح الاعلان لاجل عمل خيري وليس لدعم الاعلام كمسؤولية اجتماعية للاعلام ..
اضافة الى تعودهم منح الاعلان لمن يكون يستهدف الشركات لغرض التشهير بها وان الاعلان يوقف تعرضها الاستهداف.
وعليه نأمل إصدار العدد الجديد "مارس" الحالي وان نجد معلنين جدد يقدرون مقابل نشر وان يوفي من عليه ديون التزامه للصحيفة .
وان تقدر الجهات المختصة وضعنا وتجعل الصحيفة ضمن الصحف التي تتلقى دعم ماليا او معونيا لدى الجهات الرسمية والخاصة.
علما بان حزب المؤتمر كان يدعم موقع" اوراق برس" مقابل نشر اخباره مائة الف ريال شهريا ثم قلصت الى خمسين ثم وقفت بعد احداث ديسمبر .
●الحقيقة●
1/حاليا يظن البعض ان هناك دعم مؤتمري .. وللأسف ليس هناك اي دعم يذكر.
2/كان الاخ يحيى محمد عبدالله صالح يدعم الموقع وفق اتفاق سابق بين الموقع وملتقى الرقي والتقديم وجمعية كنعان بنشر اخبارهم واخبار رئيسها حتى وان كان فيها انتقاد..( وهو الدعم الوحيد الذي كان لم يشترط نشر اخبار مواليه فقط بل معارضة له..) لكنه ايضا توقف بعد تجميد ارصدته في صنعاء.. وماينشر له حاليا نادرا جدا ويندرج تحت دعم من هم يواجهون العدوان ولديه مبدأ ثابت . قد يكون ذلك خيال لدى الكثير منا..
●كانت جوجل تدفع خمسمائة يورو لكن بعد العدوان تم ححب الموقع خليجيا .. وتوقفت اليوراهات كون المتابع الخليجي اغلى عند جوجل منا ..
لكن الان نتمنى من إخواننا انصار الله والمؤتمر الدعم كما يتم دعم وسائل اعلام أخرى...
كوننا ايضا نساهم اعلاميا في الدفاع عن الوطن اعلاميا..ودعم تواجد الدولة والحرص على عدم المزايدات. ..وبطريقتنا المختلفه عن تكرار ما ينشر.
●اخيرا:
هل تعرفون إننا نريد فقط خمسمائة الف شهريا فقط ؟
منها ينفق معيشة ، بينما هناك صحف تتلقى اسبوعيا اكثر مليون وقد لا تصل جودة طباعتها الى طباعة الصحيفة او ماتنشرة صحيفة "الاوراق" نهايك ان بعضها تطبع على نفقة الدولة ..فكيف لو نحصل على مليون شهريا سنشغل صحفيين وننشر مواضيع وحورات و تقارير نادرة...
يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.