وصل فريق اعادة الإنتشار في محافظة الحديدة الى العاصمة صنعاء  أمس والتقى بوزير الخارجية المهندس/ هشام شرف عبدالله، وسط عناق وتبادل الابتسامات بين الجانبين  التي تكشفها الصور  بسبب  شعور الفريق الأممي  عن ارتياحه لاتزام صنعاء.

 الوفد الذي هو  وصل بقيادة رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، الجنرال/ أبهيديت جوها.

 و رحب الوزير شرف  برئيس فريق إعادة الانتشار  الجديد في صنعاء عاصمة السلام  ، متمنياً له التوفيق والنجاح في  مهمته اللتي تمهد لخطوات حقيقية نحو السلام المنشود والتسوية الشاملة.

و أكد الوزير شرف مجددا  التزام القيادة السياسية بصنعاء بتقديم كل الدعم لرئيس الفريق ومن معه في اطار تنفيذ كافة بنود اتفاق ستوكهولم، مع الإحاطة إلى هناك في  الطرف الأخر من لا يزال يضع العراقيل والصعوبات أمام تنفيذ هذا الاتفاق حتى لاتدور عجلة السلام.

 وأضاف وزير الخارجية بأن سلطات  صنعاء الداعية  للتسوية الشاملة ووقف اراقة الدم اليمني وبمبادرة من جانب واحد أطلقت سراح عدد من الأسرى ولأكثر من مرة، كما أعلن  الأخ / مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي مبادرة سلام متكاملة تهدف  لإنهاء العدوان ورفع الحصار وتحقيق المصالحة الداخلية وتطبيع الأوضاع باتجاه التسوية الشاملة المرتقبة بين كل الاطراف ذات العلاقة بالحرب والعدوان على اليمن ، بأمل أن تلتقط دول العدوان ومواليها هذه الفرصة.

وفي نفس الوقت حذر الوزير شرف، من أن استمرار دول العدوان ومواليها  في عدوانهم وممارسة سياسات  العقاب الجماعي بحق الشعب اليمني من خلال منع دخول السفن المحملة بالمشتقات النفطية والمواد الغذائية إلى ميناء الحديدة، واستمرار إغلاق مطار صنعاء ستؤدي إلى تقويض المساعي الحميدة التي يقودها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن ، ورئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة .