وفد فرنسي يصل صنعاء ووزير الخارجية  هشام شرف يلتقيهم  فمن هم ولماذا زاروا صنعاء..فهل اصبحت رئاسة  صنعاء قاب قوسين أو أدنى من الاعتراف الدولي رسميا..

اوراق برس من طاهرحزام

 خلاص انتهت  عدن وأصبحت صنعاء قالب قوسين أو  أدنى من الاعتراف بشرعيتها، كما نشرت صحيفة الاوراق في عددها ٢٠  الماضي،  حول  تدراس اممي للاعتراف بالرئيس مهدي المشاط رئيسا..

حيث أصبحت صنعاء قبلة السياسين الغربيين  والمنظمات  ومقرا.رسميا لمكتب ممثل مجلس الأمن لليمن.

واخيرا   التقى المهندس/ هشام شرف ، وزير الخارجية، بوفد منظمة اكتد الفرنسية الزائر لبلادنا برئاسة السيدة/ ماري بيير كالي المدير التنفيذي المؤسس المشارك لمنظمة أكتد، و السيد/ فريدريك دي سان سيرنين، نائب الرئيس التنفيذي لمنظمة أكتد، والمستشار السابق للرئيس الفرنسي، وقد  رحب الأخ الوزير بالوفد الزائر، معرباً عن تقدير الجمهورية اليمنية حكومة وشعباً لكافة الأصدقاء والفاعلين الانسانيين اللذين يحرصون على القدوم الى صنعاء  والاطلاع على ارض الواقع لما يعانيه المواطنون اليمنيون في ظل عدوان وحصار ظالم  منذ  خمس سنوات.

كما جرى خلال اللقاء، استعراض التحديات الإنسانية والاقتصادية  اللتي نشأت بسبب العدوان الهمجي واجراءات  دول العدوان ضد اليمن وشعبه ، وكذا مناقشة سبل مضاعفة جهود العمل الإنساني اللتي يمكن للجانب الفرنسي المساهمة بها لمساعدة النازحين والمتضررين من العدوان و بالأخص في المناطق النائية وأماكن تجمع النازحين داخلياً.

كما تطرق اللقاء إلى مسار الجهود السياسية التي تبذلها السلطات الوطنية في صنعاء باتجاه التوصل الى تسوية سياسية وتحقيق السلام في البلاد والتي يتصدرها حرص السلطات الوطنية الكامل لتنفيذ اتفاق استوكهولم بكافة بنوده رغم ما تواجه هذه الجهود من تعنت وصلف من قبل الطرف الاخر .

من جانبها أشارت  السيده / كالي ، استمرار منظمة أكتد بذل كافة الجهود الرامية الى تخفيف المعاناة الإنسانية، مؤكدة على أن المخرج الوحيد للأزمة اليمنية يتمثل بتحقيق حل سياسي سلمي ينهي معاناه الشعب اليمني .

وأكد الوزير شرف على  الاستعداد للتعاون الكامل وتقديم كافة التسهيلات لنجاح مهام وانشطة المنظمة .