الدول الخليجية خصوصا والمانحون عموما ،، لم يقدموا الدعم المالي الحقيقي لليمن من خلال ما تسمى ب ( حكومة الوفاق الوطني ) ،، لأنهم ادركوا منذ وقت مبكر أن هذه الحكومة فاشلة بالطول وبالعرض .. وتمارس الإقصاء والإستحواذ والفساد بصورة وقحة وفجّة ..ولم تستطع - هي ومن يسيرها ب ( الريموت كنترول ) - أن تفرق بين إدارة الشركات ومحلات بيع العسل ،، وإدارة شؤن بلد كاليمن .. بهذا التعدد والتنوّع والتركة والمشاكل التي أكّدت حكومة السيد ( باسندوة ) - قولا وفعلا - إنها منقطعة عنها وعن واقع اليمنيين تماما..
لاحظوا حينما وثقت الدول الخليجية بتوجّه القيادة المصرية الجاد في خدمة شعبها وأمن المنطقة عموما .. قدّمت لمصر،،خلال يومين فقط ،، معونات ودعما ماليا سخيا بلغ ( 12) مليار دولار .هذا خلافا لدعمهم بآلاف الأطنان من مادة السولارين والمشتقات النفطية التي بدأت سفنها منذ مساء أول من أمس بتفريغ آلاف الأطنان من مادة السولارين في ميناء السويس.
أعتقد أنه إذا وجدت هنا حكومة تحترم نفسها لكان الدعم الخليجي وغيره قدفاق المبلغ الذي منح لمصر مؤخرا ..ولكانت هذه الدول . كأقل تقدير - أيضا - قد عاملت المغترب اليمني في السعودية وغيرها بشكل،،ولو نصف أو ربع محترم،،بدلا من أن ترحل إلى اليوم أكثر من (400) ألف يمنيا وحوالي (50) ألف إفريقيا من أراضيها للأراضي اليمنية .التي بهذا الفعل الأخير.. يقول لسان حالها أنها تنظر لهذا البلد،، في ظل هذه الحكومة ... على أنه فاقد للإحساس والحواس ،، أو كانه مكبّ نفايات.. وإلا لما تعاملت معه بهذه الطريقة ورحلت حتى الأفارقه لأراضيه.
يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.