التقى مدير مكتب رئاسة الجمهورية رئيس مجلس إدارة الهيئة الوطنية لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية أحمد حامد، اليوم الممثلة المقيمة للأمم المتحدة منسقة الشؤون الإنسانية ليز غراندي.

جرى في اللقاء الذي حضره وكيل قطاع التخطيط بهيئة تنسيق الشؤون الإنسانية ماجد عزان، مناقشة سير العمل الإنساني والأنشطة المرتبطه به ووضع آليات لتعزيز العمل المشترك بما يسهم في تجاوز الإشكاليات التي تواجه العمل الإنساني بما يحفظ كرامة المستفيدين.

وتطرق اللقاء إلى موضوع الحوافر النقدية المقدمة للمعلمين من قبل اليونيسيف والإشكاليات التي رافقت توزيعها من استقطاعات غير مبررة، وتم الاتفاق بهذا الصدد على تسليم المعلمين مستحقاتهم دون أي استقطاع.

وفي اللقاء أشار مدير مكتب الرئاسة إلى المشكلة المتكررة من قبل برنامج الأغذية العالمي والمتمثلة في اكتشاف كميات كبيرة من الأغذية التالفة ومنتهية الصلاحية 

وأكد ضرورة وضع حلول ناجعة للحد من هذه الظاهرة .. لافتا إلى أهمية النظر للمشكلة باهتمام والبحث عن حلول بديلة، من خلال الشراء من السوق المحلية أو تحويل المساعدات الغذائية إلى مساعدات نقدية، مما سيسهم بشكل مباشر في إضفاء جودة على أداء البرنامج في إيصال المساعدات للمستفيدين والمتضررين.

ولفت حامد إلى دور الإعلام الوطني في تعزيز التوعية للمستفيدين والمواطنين بمخاطر استخدام المواد الغذائية الفاسدة.

وأقر اللقاء تنفيذ مسح موحد وشامل للمستفيدين من الخدمات الإنسانية تشترك فيه كافة القطاعات بالتنسيق مع الجهاز المركزي للإحصاء والهيئة الوطنية والمعنيين بالعمل الإنساني، يتم الاستفادة منه أثناء تنفيذ الأنشطة الإنسانية من قبل الوكالات والمنظمات الأممية والدولية وكذا المنظمات المحلية بما يحقق آثار ايجابية في خدمة المستفيدين وفقا لمعايير تستهدف الأشد احتياجا وتخفف من معاناتهم.

وجدد مدير مكتب الرئاسة على ضرورة حث المانحين على الوفاء بالتزاماتهم .. وقال"إن اليمن لم يتحصل من تعهدات المانحين سوى 20 بالمائة من المنح المرصودة للمساعدات الإنسانية، خاصة قد قارب العام الجاري إلى النصف منه".

وشدد على ضرورة إيجاد حلول للمتضررين بمناطق المواجهة من مزارعين وغيرهم وإدخال المساعدات لهم وفي المقدمة المناطق المحاصرة مديرية الدريهمي.

بدورها أشادت غراندي بحرص مدير مكتب الرئاسة واقتراحاته البناءة التي تنم عن نظره حريصة وصادقة تجاه الشعب اليمني.