اوراق برس من صنعاء -
أوراق برس من صنعاء
هكذا اراد الله عز وجل لامؤتمر الشعبي العام ومجلس النواب ان يفاجأ في وفاة البرلماني عبدالملك الوزير عضو مجلس نواب عن الدائرة الثانية عن المؤتمر بصنعاء قبل ساعات من إنتخابات بدلا عن المتوفيين في ٣٤دائرة واجتماع نواب مرتزقه العدوان اليوم السبت ، حيث تعتبر الدائرة ١٧ هي الدائرة التي لن تدخل التنافس على مقعد البرلمان في صنعاء خلفا للمرحوم محمد عبدلاه القاضي، والغريب هو عدم دخول الدائرة الثاني في التنافس اليوم السبت التي توفي صاحبها القاضي عبدالملك الوزير امس الجمعة وسيدفن اليوم السبت صباحا، في مقبرة المشهدبشعوب بعدالصلاة عليهم في جامع خضير بصنعاء القديمه الساعه العاشره صباح ، بينما قال مسؤول في اللجنة العلياللانتخابات ل"أوراق برس " انه لا اعترض على أمر الله لكن ..لو كان توفى الاسبوع الماضي كانت بتدخل الدائرة في التنافس لتكون الثانوية في العاصمة صنعاء والخامسة والثلاثين في أنحاء الجمهورية.
تلك المفاجأة جعلت رئيس المؤتمر الشعبي العام، الشيخ صادق امين ابوراس،يبعث برقية عزاء ومواساة عاجلة رغم انشغاله لما يحدث داخليا وخارجيا في وفاة عضو مجلس النواب عن الدائرة الثانية بأمانة العاصمة، عبد الملك أحمد حسن الوزير، عضو الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام، الذي انتقل إلى جوار ربه بعد حياة حافلة بالعطاء والعمل الجاد والمخلص في خدمة الوطن.
وأشاد أبوراس بمناقب الفقيد واساهاماته الفاعلة في العمل البرلماني والديمقراطي، وبمواقفه الوطنية والوحدوية الصادقة. وإخلاصه للوطن وتمسكه بالثوابت والمبادئ التي لم يساوم عليها أو تلين له قناة، وتضحياته التي قدمها في سبيل الدفاع عن الثورة والوحدة وما قدمه في خدمة العمل التنظيمي للمؤتمر الشعبي العام.
منوهاً فيها بأن الفقيد ساهم في إنجاز السلطة التشريعية لعدد من التشريعات القانونية المتعلقة بشئون القضاء، كما كان له دور ملموس ونشط في تعميق وترسيخ النهج الديمقراطي الحُرّ الذي اختاره شعبنا طريقاً ووسيلة لتنظيم الحياة السياسية والديمقراطية وذلك من خلال عضويته في مجلس النواب لأكثر من دورة إنتخابية، حيث كان يحظى بالتقدير والإحترام الكبيرين من قِبل المواطنين الذين لمسوا وعايشوا فترات عضويته في المجلس من خلال تمثيله للشعب خير تمثيل، ومتابعته الحثيثة لإحتياجات دائرته الإنتخابية والمحافظة بشكل عام من مشاريع خدمية وإستثمارية، وحرصه على تثبيت الأمن والإستقرار في المنطقة والوطن وترسيخ قواعد الدولة المدنية الحديثة.
وقال رئيس المؤتمر في برقية العزاء: إن المواقف الوطنية الصادقة للمرحوم عبدالملك الوزير متوارثه عن آبائه وأجداده، فأسرة آل الوزير كانت في مقدمة صفوف النضال والعمل من أجل عزّة وتقدّم وكرامة الوطن والمواطنين، وظل المرحوم صامداً وثابتاً على مواقفه المبدئية محباً لوطنه وشعبه، ومضحياً من أجل الثورة والجمهورية والوحدة التي ساهم من أجل تحقيقها كهدف وطني استراتيجي للثورة اليمنية الخالدة (26سبتمبر و14أكتوبر) وشارك مع كل آل الوزير في الدفاع عنها وترسيخ انتصارها.
وعبر رئيس المؤتمر باسمه شخصياً وباسم قيادات وهيئات وكوادر وأنصار المؤتمر الشعبي العام عن أحر التعازي وعميق المواساة لنجل الفقيد هاشم عبدالملك الوزير وإخوانه، وآل الوزير، في فقيدهم، سائلاً المولى -عزوجل- أن يتغمده بواسع رحمته وغفرانه.. وأن يسكنه فسيح جنانه.. وأن يلهم كل أهله وذويه الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون
