الصورة مع زوجة الاسير البرغوثي بصنعاء -
قالت جمعية كنعان الفلسطينية التي يرئسها العميد يحيى محمد هبدالله صالح رئيس ملتقي الراقي والتقدم عضو اللجنة العامه ان جمعية كعنان انها تقف عاجزة عن الإستمرار في تقديم خدماتها للأخوة أبناء فلسطين المقيمين على الأراضي اليمنية بسبب مصادرة جماعة انصارالله (التي تحكم العاصمة صنعاء بشراكة حزب المؤتمر) لمبنى الجمعية و وقف نشاطها و تجميد أرصدتها المالية الأمر الذي جعلها تعلن عن عدم قدرتها في تقديم العون لأكثر من 300 أسرة فلسطينية و 200 طالب و طالبة بالإضافة لـ120 أسرة يمنية كانت تتعهدهم الجمعية بمساعدات غذائية خصوصا في شهر رمضان المبارك.
واضافت الجمعية في بيان لها ان الحرمان اليمني في صنعاء ياتي في ضوء هذه التطورات الراهنة ، التي تعيشها القضية الفلسطينية نتيجة المؤامرات الصهيونية و العربية التي تحاك ضدها منذ فترة طويلة، ظلت الأصوات الحرة تنادي بضرورة التمسك بالقضية المركزية للعرب و العمل على ترسيخها في أذهان الأجيال المتعاقبة كي لا تنجح المخططات الرامية لطمس القضية الفلسطينية و تحويلها من قضية عربية جامعة إلى قضية محصورة بشعب فلسطين فقط، و هذا ما عملت عليه جمعية كنعان لفلسطين في اليمن ثقافياً و فكرياً و إنسانياً كإلتزام عروبي و أخلاقي تجاه فلسطين و شعبها.
وتابعت:عملت الجمعية على الإيفاء بكافة إلتزاماتها الأخلاقية و الإنسانية بالرغم من الصعوبات التي كانت تواجهها أحياناً في السابق .
وناشدت الجمعية كل ضمير حي مؤمن بالقضية الفلسطينية إيمانا فعلي بعيداً عن المزايدات و الشعارات ، بالعمل على المطالبة بسرعة إستعادة مبناها و فك أرصدتها المالية و السماح بمزاولة أعمالها و أنشطتها التي تصب في خدمة القضية الفلسطينية.
ولفت الى ان ماقامت به حركة أنصار الله يصب في خدمة الكيان الصهيوني و مساعدته في الوصول لمبتغاه بطمس الهوية الفلسطينية و كبت كل صوت ينادي بها أو يجعلها حية في ذاكرة الأجيال.
وقدمت الجمعية الإعتذار للأسر الفلسطينية و اليمنية على عدم قدرتها في مساعدتهم لهذا العام.