اوراق برس من صنعاء -
رحب المجلس السياسي الأعلى برئاسة الأخ صالح الصماد رئيس المجلس بقاسم الكسادي اليافعي عضو المجلس السياسي الأعلى عن المؤتمرالشعبي العام، في القصرالجمهوري في صنعاءـ، متمنيا له التوفيق والنجاح في مهامه في المجلس السياسي الأعلى وأن يكون إضافة نوعية للمجلس وإنجاح أعماله ، لكن رغم ان الكسادي ليس بديلا،كما تقول مصادر في المجلس عن لبوزة ، لكنه عضو بدلا عن لبوزة وليس نائباً، لكن المجلس السياسي لم يصدر اي شكر للدكتور قاسم لبوزة نائب رئيس المجلس السياسي الذي لم يحضر رغم انه لم يستبدل.
واستغرب مراقبون من عدم شكر لبوزة على ما قدمه خلال فترة عمله كمجاملة سياسية او حتى حضورة في حال لم يكن قد تم استبادله
وأدى عضو مجلس النواب قاسم الكسادي في جلسة البرلمان السبت 25 نوفمبر/تشرين الثاني 2017، اليمين الدستورية كعضو في المجلس السياسي الأعلى (رئاسة الدولة)،
والكسادي هو من ابناء يافع جنوب اليمن ويشغل عضو في مجلس النواب عن الدائرة 119
وأكد المجلس السياسي الأعلى أهمية قيام المجلس بمهامه الدستورية والقانونية على أكمل وجه وأهمية التجانس بين جميع أعضائه وتكامل جهودهم لما يحقق المصلحة الوطنية العليا.
واستعرض المجلس المستجدات العسكرية في مختلف الجبهات، مثمناً استبسال أبطال الجيش واللجان الشعبية والانتصارات التي تحققت خلال الأيام الأخيرة رغم تحشيدات العدوان ومرتزقتهم على كل المستويات.
ووقف الإجتماع أمام ما أنجزته الحكومة واللجنة الإقتصادية والجهات المعنية في مواجهة الآثار المترتبة على إعلان العدوان إغلاق المنافذ وتشديد الحصار الخانق والمستمر من قبل قوى العدوان بقيادة السعودية والذي سيؤدي في حال استمراره إلى كارثة انسانية
كما أكد المجلس السياسي الأعلى أن أي مزايدة أو ابتزاز مرفوض في هذا الجانب وأن هناك جهود رسمية جبارة تبذل لتخفيف وطأة هذا الحصار والإغلاق للمنافذ سواء ما يتعلق بالمشتقات النفطية أو المواد الغذائية، ووجه بإتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه من يقوم بالتلاعب واحتكار المشتقات أو المواد الغذائية .
وجدد المجلس التأكيد على أن استمرار حصار العدوان ومنعه لوصول السفن التجارية للمنافذ اليمنية البحرية بدرجة رئيسية وفي مقدمتها ميناء الحديدة هدفه تجويع الشعب، معتبرا ذلك جريمة في حق أكثر من عشرين مليون مواطن يمني ووصمة عار في جبين الأمم المتحدة والمؤسسات والمنظمات الدولية التي تقف عاجزة على رفع الظلم الواقع على الشعب اليمني.