طالبت منظمة امه عربيه واحدة من الرئيس المصري السيسي القبض على عدد من المواليين للإرهاب في اليمن ومصر يدعمون سعوديا وهم حاليا في القاهرة.

وقالت المنظمة في بيان لها نشره رئيسها العميد يحيى محمد عبدالله صالح شقيق الرئيس اليمني الاسبق على عبدالله صالح المقيم في لبنان ووسائل اعلامه في تعزيته للشعب المصري، انها تأمل من القيادة المصرية (ممثله بالرئيس عبدالفتاح السيسي) العمل على رصد ومتابعة وإيقاف من يستلم مرتبات من اللجنة الخاصة في السعودية والذي قد يكون لهم ضلع كبير في دعم و تمويل العمليات الإرهابية ،  في اشارة  منه الى متحالفين مع اخوان اليمن والسعودية ومصر وقطر وتركيا ويعيشون في مصر باسم مسؤولين ورجال اعمال يمنيين ولكنهم يستلمون من رواتب خاصة من السعودية  ويدعمون الارهاب في اليمن وخاصة في المناطق الجنوبية، اضافة الى مصريين وغيرهم 

ونجت قوات الرئيس اليمني السابق على عبدالله صالح وحلفائهم الحوثيين  في منع العمليات الارهابية من قبل القاعدة وداعش منذ عام 2015 ، بعد هروب قيادات الاخوان  للسعودية وتركيا وقطر ومنهم  الجنرال على محسن الأحمر ورجل الاعمال حميد الاحمر ومشايخ الاخوان كالزنداني وصعتر وغيرهم الذين فشلوا في العودة الى صنعاء لكنهم يؤيدون العدوان على بلادهم ويدعمون العمليات الارهابية في جنوب اليمن بسبب خلافهم مع الانفصاليين  والقوات الموالية للأمارات التي  بدأت تجتثهم من جنوب اليمن وخاصة عدن مما زاد من العمليات الارهابية بنفس الاسلوب الذي كان ينفذ في صنعاء وحاليا في مصر والعراق وسوريا 

  المنظمة أيضاً طالبت من القيادة المصرية بإعادة حساباتها في مواقفها و تحالفاتها مؤخراً خصوصاً في الشأن اليمني، كون مصر هي المستهدفة و هي من تحاك ضدها الدسائس لتفكيك و تدمير جيشها و تمزيق نسيجها الاجتماعي أسوة باليمن، فمن يعتدي على اليمن اليوم هم ذاتهم منتجي التطرف و الإرهاب ومهما أظهروا من تزلف لمصر فإنهم لن يغفروا لمصر قوميتها و عروبتها و رصيدها النضالي و تاريخها العظيم، فمن تتحالف معهم اليوم يحملون الحقد وعقدة النقص ضد مصر وغيرها من دول الحضارة والمواقف القومية، فكيف لمصر التقدم و الريادة ان تكون في كنف الرجعية .

المنظمة دعت الله العلي القدير ان يتغمد أرواح الشهداء الجنة وان يشفي الجرحى، وابدت اسفها وحزن الشديدين على العمل الإرهابي الذي ارتكبته قوى التطرف والظلام ضد المصلين في مسجد الروضة بمدينة العريش شمال محافظة سيناء المصرية أثناء أدائهم صلاة الجمعة مخلفاً أكثر من 305 شهيد و128 جريحاً.

وتابعت : إننا في منظمة أمة عربية واحدة وإذ ندين هذا العمل الإرهابي الجبان الذي يدل على أن الإرهاب لا يستثني أحداً مسلماً كان أو غيره، وأن هذه الآفة التي أعتدت على كل القيم الإنسانية والأخلاقية والدينية لا بد أن تُجْتَثْ لينعم العالم بالسلام الحقيقي ، ولأجل ذلك ندعو العالم أجمع لمحاربة الإرهاب حرباً منهجية صادقة وليس مجرد شعارات ومزايدات سياسية و دولية، فمن يريد القضاء على الإرهاب عليه سحق منبعه الفكري و الممول المادي و محاربة المذاهب المتطرفة المنتجة للإرهاب أو التي لا تعترف بحق الحياة للأخر.

يشار الى ان يحيى صالح كان قد اتهم في عام 2012م الاخوان والاحمر قبل فرارهم من صنعاء عام 2014م بدعم العمليات الارهابية  في اليمن ، ومنها حادث تفجير السفارة الامريكية ومجزرة ميدان السبعين وكلية الشرطة ومجزرة جمعة الكرامة، التي قال أنُه يتحداهم- أي الجهات الرسمية- تقديم الجناة للمحاكمة ،مشككاً بدور الدولة حينها(كانت بقبضة الاخوان) في التواطؤ مع الارهابيين، ووصف داعميهم بـ "رؤوس كبيرة" في حوادث الارهاب في اليمن بما يفسر أسباب عدم تقديم اي ارهابي للمحاكمة في كل العمليات التي شهدتها اليمن حتى عام2015 وانتهت بعد فرار الاخوان  الى خارج اليمن. اوراق برس خاص