تفقد وزير الصحة العامة والسكان الدكتور محمد سالم بن حفيظ ومعه وزير الدولة الدكتور حميد المزجاجي اليوم أوضاع الجرحى والمصابين من الجيش اليمني واللجان الشعبية من مختلف الجبهات بالمستشفى العسكري بصنعاء.

و اطلع الوزيران على الحالة الصحية للجرحى في المستشفى ومستوى الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة لهم.



وأشار وزير الصحة إلى أهمية تقديم الرعاية الطبية المتكاملة للجرحى كأقل واجب يمكن تقديمه لهم نظير ما قدموه من تضحيات في سبيل الدفاع عن الوطن.. معرباً عن تمنياته للجميع بالشفاء العاجل.



ونوه بمستوى الرعاية الصحية المقدمة من قبل المستشفى للمصابين والجرحى.



فيما عبر الجرحى عن تقديرهم العالي لهذه الزيارة وتفقد أحوالهم .. مؤكدين أن جروحهم لن تثنيهم عن العودة إلى ساحات الشرف والعزة.



ولفتوا إلى أن ما قدموه من تضحيات سيظل قليلاً خاصة في هذه الظروف التي يتعرض فيها الوطن لعدوان وحصار جائر.

من جهة أخرى تفقد وزير الصحة العامة والسكان ومعه وزير الدولة سير العمل في مركز الأطراف والعلاج الطبيعي بصنعاء.

واطلعا على خدمات العلاج الطبيعي والأطراف الصناعية التي يقدمها المركز للأشخاص ذوي الإعاقة من مختلف الأعمار وكذا جرحى العدوان السعودي.

كما اطلع الوزيران على الخدمات التي يقدمها قسم علاج النساء والأطفال من كسور العظام والتشوهات الخلقية والشلل الدماغي للأطفال، وتفقدا سير العمل بصالات التمارين العلاجية والمائية والعلاج بالليزر والثلج والأشعة تحت الحمراء وغيرها.

وطاف الدكتور بن حفيظ والدكتور المزجاجي بمختلف أقسام وصالات المركز ومنها العلاج الطبيعي والأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية والمشغولات الجلدية وتدريب تأهيل المعاقين حركيا والمعاقين ذي الأطراف الصناعية.

وأستمع وزير الصحة ووزير الدولة من مدير عام المركز أحمد السقاف ورؤساء الأقسام إلى شرح عن الخدمات العلاجية الطبيعة التي يقدمها المركز والصعوبات التي يواجهها خاصة مع ازدياد حالات الإعاقة الناتجة عن العدوان والقصف الجوي للبلاد.

واطلعا على مخططات مشروع إنشاء محطة للبترول والديزل الذي سينفذه صندوق رعاية المعاقين للمركز، من أجل توفير الطاقة وضمان عدم انقطاعها ليتمكن المركز من تقديم الخدمات بشكل أفضل لمرتاديه.

وثمن الدكتور بن حفيظ جهود إدارة المركز في تطوير وتوسعة نشاطه وتقديم الخدمات بشكل فعال وملموس للمعاقين حركيا وكذا جهود العاملين في ظل الظروف التي تمر بها البلاد جراء العدوان والحصار وتزايد حالات الإعاقة من مختلف المحافظات.

وأشاد بالأداء المتميز للعاملين في مركز الأطراف وصمودهم واستشعارهم المسؤولية الوطنية والإنسانية .. مؤكدا حرص الوزارة على دعم المركز بما يتناسب مع الجهود المبذولة والخدمات التي يقدمها.

ولفت وزير الصحة إلى أهمية دور المركز في إعادة الأمل للمعاقين ومن تسبب العدوان السعودي في فقدان أحد أعضاء أجسامهم ومساعدتهم على الحياة الطبيعية ولو بشكل نسبي.

ودعا كافة المنظمات الدولية إلى دعم المركز بالمستلزمات الطبية خاصة في ظل الظروف التي تمر بها البلاد بشكل عام والقطاع الصحي بشكل خاص.