وأضاف المصدر: إنه كان يفترض على أولئك الذين يدعون الحرص على الشركة الوقوف مع قيادتها الناجحة والتي لبت كثيرا من المطالب لموظفيها وعمالها وبحسب إمكانياتها المتاحة وكانت قيادة ناجحة بحق بما في ذلك موقفها المعلن الداعم لقرار التعويم, كما أن على أولئك مساندة قيادة الشركة في التصدي للعناصر الفاسدة التي تسعى لتدمير الشركة وتخريبها وإثنائها عن قيامها بمهامها الاقتصادية الوطنية في ظل قيادتها المشهود لها بالنزاهة والكفاءة, وليس الوقوف في صف تلك العناصر والمساهمة كذلك في إلقاء مزيد من الأعباء على الشركة وإرهاقها بالمطالب تلو المطالب دون مراعاة للظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد جراء العدوان السعودي ـ الأمريكي.

 

واستنكر المصدر قيام قيادات من وزارة النفط بأعمال التحريض ضد الشركة ومحاولة عرقلة الجهود التي تقوم بها من أجل استئناف نشاطها على أكمل وجه, مستدلا بذلك باستقدام تلك القيادات عناصر أمنية للقيام بأعمال فوضى وشغب داخل الشركة مع أنه سبق وأن تم طردهم في وقت سابق من وزارة النفط.

 

ودعا المصدر الجميع إلى بذل مزيد من الجهود من أجل إنجاح عمل الشركة وسد الثغرات أمام كل ما من شأنه السماح لعناصر الفساد عرقلة عملها أو محاولة إثارة مشاكل لن تقبل بها قيادة الشركة ولا أي موظف أو عامل مخلص فيها.