في محاولة هي الثانية خلال هذا الأسبوع لتصفية واغتيال الفنان الشعبي / صادق الضباري ، تعرض أحد أعضاء فرقتة الفنية لإصابة بالغة بطلق ناري نقل على إثرها إلى مستشفى المؤيد بمديرية بني الحارث (دارس) .
حيث هاجمت عصابة مسلحة مساء يومنا هذا الاحد ، الفنان "الضباري" وفرقتة الفنية أثناء عودتهم من أحياء احد الاعراس بمنطقة الروضة بإطلاق النار مباشرتا نحو سيارتهم وملاحقتهم حتى شاهدوا الدماء تنزف من داخل السيارة .
وكان الفنان "الضباري" قد تعرض فجر يوم الجمعة لاعتداء مماثل بالرصاص الحي عقب عودته من احد الاعراس خلف مستشفى السعودي الالماني ونجاء منها بعد لجواءة الى المنطقة الأمنية العاشرة بمديرية بني الحارث للاحتماء وتقييدة بلاغ بالحادثة .
والمفاجأة بعد لجواءة الى المنطقة الأمنية أنهم أخذوا اقوالة وقيدوها ، ولم يحركوا ساكن بل أصدر مناوب المنطقة الأمنية أمر مخالف للقانون بحبس الفنان وكل اعضاء الفرقة الفنية واستمر حتى فجر يوم السبت بدلا" من البحث والقبض على الجناة "العصابة" .
الجدير ذكره : أن الفنان "صادق الضباري" هو اول فنان أعلن الثورة على تمديد حكم "هادي" وعلى قرار رفع أسعار النفط خلال عام ٢٠١٤ ، كما كان السباق في إصدار أغنية شعبية ضد الفار "هادي" بعد إعلان تحالف العدوان على اليمن والتي أثارت جدل واسع وانتشار غير مسبوق في اليمن ، كما أصدر العديد من الاغاني الوطنية والشعبية التي تحاكي واقع العدوان على اليمن وكان آخرها الاوبريت الوطني "شعارنا تحيا الوطن " و "هذه اليمن" و " نازل اناء نازل مع الزعيم عفاش " في مهرجان ٢٤ اغسطس .
كما يجدر ذكره : فنانين تم اغتيالهم خلال العامين المنصرمين حيث تم اغتيال الفنان "سام المعلمي" وبعدة الفنان "نادر الجرادي" وبالنسبة للتهديدات والاعتداءات تزايدات كان اخرها "يحيى عنبة" و "حمود السمة" والأجهزة الأمنية لا زالت عاجزة عن أداء مهامها في حماية وأمن المواطن اليمني في الشمال وفي الجنوب .