بعد تبني الرئيس اليمني السابق على عبدالله صالح لرعاية وتربية بثيمة الريمي الطقلة التي بقت وحيدة بعد ان تم قصف منزل اسرتها من قبل العدوان السعوي، تقاطر المتبنون من الرجال والنساء قي اليمن وخارجها واخرها رئيس وزراء كندا.

وفي ليلة وضحاها فقدت جميع أفراد أسرتها، بعد أن كانت تعيش في أحضانهم، فعمرها لم يتجاوز 4 أعوام، تحولت ضحكتها وسط أهلها وبراءتها إلى خوف وصدمة، يملأ جسدها جروح شديدة، وأعينها متورمتين لدرجة أخفت ملامحها، بثينة الطفلة اليمنية الناجية الوحيدة بعد قصف صاروخي للتحالف العربي على مجمع سكني في منطقة عطان بالعاصمة صنعاء.

ولم تكن هذه أول حالة تعاني من الحرب، وفقا لوصف أحمد الشهاري من العاصمة صنعاء الذي يشارك في عمل حملة إعلامية كبيرة جدا لبثينة، يتواصل فيها مع القنوات الأجنبية لتوضيح لهم الحادثة.

واستطاع الشهاري جمع مجموعة من رجال الأعمال لتحمل تكلفة دراستها كاملة، وآخر بتبنيها ماديا على حسابه الشخصي:"من سنتين قصف بيوت على ساكنيها، ومستشفيات، ومدارس، وملاعب، وجميع البنية تحتية تم إحصاها عبر الأمم المتحدة، ومنظمات المجتمع الدولي".

وعلى جانب آخر دولة كندا برئاسة رئيس الوزراء طلبت بثينة لاستضافتها هناك للإقامة مدى الحياة، ويحرص الشهاري لتوصيل رسالة للخارج مع يحدث بحق الأطفال في اليمن:"في متضامنين من جميع أنحاء العالم، وأنا عامل كل يوم من دولة، وأصدقائي يرسلو صورة لي وهم يضعون يديهم على أعينهم مثل بثينة" حيث ترمز لعدم رؤية الطفلة للضوء بعد تعرضها للقصف، واستخرجها من تحت ركام الأرض".

وشارك الشهاري العديد من الأشخاص سواء من  مصر، وتونس، والجزائر، وجنوب إفريقيا وغيرهما، ويحكي أنه حاول الحديث مع بثينة، ولكن الفتاة في حالة من الخوف والصدمة.