نفذت منظمة مريم الإجتماعية للتنمية صباح اليوم حملة إغاثية أستهدفت عدد من النازحين والفقراء في أمانة العاصمة وذلك بتمويل من منظمة إيدر التركية .

وتأتي هذه الحملة ضمن مشروع المنظمة الإغاثي الأول الذي تنفذه في أمانة العاصمة إلى جانب العديد من المشاريع التي تهتم بالحرف والمشغولات اليدية للنساء .

وأستهدفت الحملة توزيع سلة غذائية شاملة لعدد أربعين أسرة نازحة وفقيرة بأمانة العاصمة وتهدف للمساهمة في التخفيف من معاناة النازحين ومن هم تحت خط الفقر.

ومن المقرر أن تستمر المنظمة في حملتها حتى تغطية كافة المناطق المستهدفه في العاصمة صنعاء والإنتقال إلى تغطيات محافظات أخرى خلال الأيام القادمة .

واشتملت السلة على مواد غذائية متنوعة وأساسية مثل  لعل أهمها الدقيق، السكر، الزيت، الأرز، والصلصة  والبقوليات والحليب  ومواد أخرى .

وقال ملاك إبراهيم المسؤول الإعلامي للمنظمة أن منظمة مريم ستواصل أعمالها الإنسانية من خلال توزيع المواد الغذائية والإيوائية على الفقراء والمحتاجين في أحياء عدة سيتم أستهدافها خلال القريب العاجل  وذلك في إطار مبادرة إنسانية تتبناها المنظمة في سبيل عمل الخير ومساهمة في مساندة المحتاجين من أبناء الشعب اليمني تخفيفا عن معاناتهم جراء الظروف الصعبة التي تمر بها بلادهم.

وقالت ملاك إبراهيم  – في تصريحات صحفية – إن السلال الغذائية كان لها الأثر الكبير على الأسر النازحة والمتضررة ومن هم تحت خط الفقر والمحتاجين للقوت اليومي .. مشيرة  إلى أن هذه الحملة تأتي في إطار رفع المعاناة عن الأسر المستهدفة ورغم أن المنظمة حديثة التأسيس إلا أن لديها العديد من الخطط لتنفيذ مشاريع إغاثية وخيرية تستهدف العديد من المناطق داخل العاصمة صنعاء ومن ثم عدد من الأحياء والقرى على مستوى محافظات الجمهورية .

وأشارت أيضاً إلى أن الحملة تهدف إلى إغاثة الأسر النازحة والتخفيف من معاناتهم التي فرضتها ظروف النزوح.. وتأتي أيضاً ضمن مجموعة من الحملات التي ستعمل المنظمة على تنفذتها .

من جهتهم أعرب  المستفيدين – من حملة التوزيع – عن شكرهم وتقديرهم لفريق المنظمة وقيادتها للأعمال الإنسانية وعلى هذه اللفتة الكريمة التي أكدوا  أنها أسهمت كثيرا في تخفيف معاناة الأسر الفقيرة والمحتاجين الذين يشكون الفاقة ويفتقدون قوت يومهم.

كما عبر عدد من المستفيدين عن تقديرهم الكبير لهدة المبادرة الإنسانية وما تقوم به المنظمة المنفذة والجهة الراعية والممولة من عمل إنساني جليل.. وأكدوا أن المساعدات الغذائية جاءت في وقت هم فيه اشد ما يكون من الحاجة إليها نتيجة للظروف الصعبة التي يعيشونها بسبب الازمة التي مرت بها بلادهم ولا تزال تأثيراتها تنعكس على حياتهم اليومية خاصة وأنهم لم يتلقوا من قبل أية مساعدات غذائية أو غيرها.. مثمنين جهود المنظمة لوقوفها مع الفقراء والمحتاجين في اليمن ودعمها المستمر لأبناء الشعب اليمني الذي لن ينسى أبدا المواقف الإنسانية التي تسعى للتخيف عنهم وسد رمق فاقتهم.

وكانت منظمة (مريم ) الإجتماعية للتنمية قد قامت بعدد من المشاريع المجانية وعمل برامج خاصة بالنساء تتضمن العديد من الحرف والمشغولات  اليدوية وإقامة العديد من البرامج التأهيلية والتدريبية في عدد من المشاريع التنموية  التي تأهل المشاركين فيها بعمل مصادر رزق عدة .