استهجنت عدد من المنظمات والجهات المهتمة العمل الإجرامي الذي نفذه الطيران السعودي واستهدافه منتجع ميامي السياحي في منطقة الكثيب بمحافظة الحديدة نهاية الشهر الماضي بخمس غارات جويه أدت إلى  تدمير المنتجع بشكل كامل .

تواصلت ردود الفعل المجتمعية المتضامنة وادانات واسعة والمنددة بالهجوم الذي استهداف المنتجع وأسفر عن تدميره بشكل كامل .

وتجدر الإشارة الى ان المنتجع بلغت تكلفه (سته عشر مليون دولار امريكي) ويملكه المستثمر ناجي جمعان الجدري رئيس مجلس إدارة مؤسسة جمعان للتجارة والاستثمار.

وأدان مكتب السياحة والاستثمار في محافظة الحديدة في بيانين مختلفين التصرفات التي وصفها بـ" اللا مسؤولة في القصف العشوائي من طيران التحالف واستهداف المنشئات السياحية والمدنية اخرها المنتجع الاستثماري الذي بموجب المواثيق الدولية يحيد القطاع الخاص والبناء التحتية في المحافظة.

فيما اصدر مكتب الدفاع المدني والأدلة الجنائية بمحافظة الحديدة تقرير يتضمن الاماكن التي تعرض لها طيران التحالف بقصفه وحجم الضربات التي وجهت الى المنتجع وتوقيتها والشظايا التي تم تجميعها من مكان الحادثة.

إلى ذلك اكد المدير التنفيذي للمنتجع يحيى جمعان ان الادارة تحتفظ بحقها القانوني امام القضاء الدولي والمحلي في التعويض جراء ما اقترف في حقهم من استهداف للمنتجع الذي يعد مشروعا استثماريا خالص ليس له في الحرب لا ناقة ولا جمل.

وكان المستثمر ناجي جمعان الجدري قد ناشد في وقت سابق الامم المتحدة والعالم الانساني الى تقصي الحقيقة في ما حصل للمنتجع ودعاهم لزيارته ومطالبة التحالف بتعويضه عن الخسائر الكبيرة التي لحقت به.