دان مصدر في المؤتمر الشعبي العام العمليات الإرهابية التي استهدفت العاصمة الألمانية برلين ومقاطعة هيسن الغربية وسط ألمانيا وراح ضحيتها عشرات المدنيين الأبرياء بين قتلى وجرحى والتي استهدفت التحضيرات للاحتفالات برأس السنة الميلادية.
وقال المصدر إن هذه الأعمال الإجرامية البربرية تأتي لتؤكد من جديد خطورة الفكر المتطرف وما يمثله من تهديد على الأمن والسلم الدولي كنتيجة حتمية للدعم الدولي الذي تتلقاه الدول الراعية والداعمة للإرهاب وفي مقدمتها نظام آل سعود.
وأكد المصدر أن منفذي هذه الهجمات الإرهابية ومن يقف خلفهم تنصلوا من كل القيم والاعتبارات الإنسانية والأخلاقية والدينية، وأصبحوا مجرد ذئاب بشرية تتلذذ بإراقة الدماء وبث الذعر والخوف في أوساط المدنيين الأبرياء.
واعتبر المصدر أن تنامي ظاهرة الإرهاب وتوسع أنشطة الجماعات الإرهابية جاء نتيجة طبيعية للرعاية والدعم المادي والمالي وتوفير الغطاء السياسي والإعلامي لأنشطتها الإجرامية.
وحث المصدر دول العالم إلى التحرك الفوري والجاد في مواجهة الإرهاب وجماعاته بمختلف مسمياتها وأشكالها وتجفيف منابعها المادية والفكرية، ووقف كل أشكال الدعم الذي تقدمه عدد من الدول لهذه الجماعات.
وعبر المصدر عن تعازي قيادة وأعضاء وأنصار المؤتمر الشعبي العام الحارة للحكومة والشعب الألماني الصديق وأسر ضحايا العمليتين الإرهابيتين، متمنياً للمصابين الشفاء العاجل.
يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
